تلقت وزارة الداخلية التونسية رسالة خاصة من إدارة موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عبرت فيها عن تفاعلها مع صورة لعون حرس (أمني) بصدد حمل امرأة مريضة ومسنة على ظهره، وذلك بعد تعذر الوصول إليها بالسيارات، بسبب التساقط الكثيف للثلوج في إحدى قرى محافظة الكاف (شمال غربي تونس).
وتعود تفاصيل حكاية الصورة التي ألهبت موقع “فيسبوك” في تونس وخارجها إلى قدوم أحد الشباب لرئيس مركز الحرس بمنطقة بساقية سيدي يوسف، وأعلمهم بأن والدته تحتضر، وهي تعاني من عدة أمراض، منها الربو، ولا تستطيع الحركة، وأن الثلوج كثيفة ولا يمكن نقلها للمستشفى.
بعدها تحرك أعوان الحرس، وقاموا بنقل المريضة أكثر من كيلومتر على ظهورهم، ليتم إيصالها للطريق السالك من الثلوج، ونقلها إلى المستشفى.
وقامت إدارة “فيسبوك” بإبلاغ وزارة الداخلية أن الصورة حظيت بإعجاب ما يناهز 180 ألف متابع، وبثّت صورة إيجابية عن البلاد التونسية في أوساط المغردين على موقع التواصل الاجتماعي، وغرست انطباعا إنسانيا عن تجند عون الأمن التونسي لخدمة المواطن خلال المحن.
من جهة أخرى، أكد المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية ياسر مصباح في تصريح إعلامي أن إدارة موقع فيسبوك قد راسلت المشرفين على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بموقع فيسبوك بخصوص الصورة التي تظهر عون الحرس الوطني يحمل امرأة عجوزا على ظهره لمساعدتها على الخروج من منطقة غطتها الثلج في ولاية الكاف.
وأكد مصباح لموقع “حقائق أون لاين” أن المراسلة قد تضمنت تقريرا يشير إلى أن الصورة قد حققت 90 بالمائة من مبتغاها على موقع فيسبوك، وفق تأكيد إدارة الموقع.
بما أن هذه المناظر غير موجودة كثيرا في مجتمعاتنا العربية بحكم أن رجال الأمن مكروهين بسبب تغطرسهم و فظاظتم و عنفهم في التعامل مع المواطن العربي و الناس واخذة عليهم فكرة سيئة، أصبح بالتالي مثل هذا التصرف بالنسبة للشعب العربي و كأنه معجزة كبيرة تثير الاستغراب و الفرحة معا رغم أن رجل الأمن مهمته خدمة المواطن و راحته.. و شيء آخر المفروض بدل ما يستعمل ظهره لحملها مثل الدواب كان المفروض الدولة توفر مروحيات مثل الغرب لنقل المواطن المحاصر و المعزول و المنكوب في مثل هذه الظروف…المهم مشكور على هذا التصرف رغم أنه واجب عليه.
زميلتي مريم مجدولين: الرجاء أن تذهبي إلى موضوع : ( ماذا قال صدام حسين قبل اعدامه ) لكي تجيبي على أسئلتي التي كررتها عليك مرارا وتكرارا ولم تجيب عليها حتى الآن . انتظر ردك على أسئلتي .
مُحترم