قارن الإعلامي السوري، فيصل القاسم، السبت، بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد، مشيدا بما وصفه بالإنجازات التي حققها أردغوان بـ”نقل تركيا إلى مصاف الدول العظمى” عالميا، والأسد الذي قال إنه “أعاد سوريا نصف قرن للوراء،” وذلك بعد حالة الفوضى العارمة التي شهدتها تركيا، ليلة الجمعة، بعد محاولة “مجموعة صغيرة بالجيش التمرد” وفقا لرئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، ثم إعلان أردوغان انتهاء محاولة الانقلاب، وعودة سيطرة الحكومة، صباح السبت.
وجاء ذلك في سلسلة من المشاركات للقاسم على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال: “ينقلبون على أردوغان الذي جعل من تركيا واحدة من أعظم عشرين اقتصاداً في العالم، ونقلها إلى مصاف الدول العظمى دولياً، بينما يدعمون بشار الأسد الذي أعاد سوريا نصف قرن إلى الوراء وقتل وشرّد الملايين من السوريين وحوّل البلاد إلى ركام. هكذا ضباع العالم يدعمون المخربين العملاء وينقلبون على الوطنيين الشرفاء،” على حد تعبيره.
وأضاف القاسم: “إذا أردت أن تبقى في السلطة لفترة طويلة بدعم دولي كبير، فقط إقمع واقتل شعبك ودمر بلدك، فيرضى عنك ضباع العالم ويحمونك. وإذا نقلت بلدك من القاع للقمة فتوقع أن ينقلب عليك كلاب العالم في أي لحظة،” كما قارن بين أردوغان والأسد، قائلا: “استعان أردوغان بشعبه على العسكر، بينما استعان بشار الأسد بالعسكر،” على حد قوله.
كما علق القاسم على الأشخاص في سوريا الذين اعتبرهم من معارضي أردوغان: “اشتباكات بالأيدي في ساحة المرجة في دمشق بين المنحبكجية ومحلات بيع الحلويات بعد أن اشتروا كميات كبيرة من البقلاوة للاحتفال بالانقلاب ثم أعادوها،” ويُشار إلى أن كلمة “المنحبكجية” يستخدمها ناشطون سوريون معارضون في وصف أنصار النظام السوري.
كما سخر الإعلامي السوري من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قائلا: “من المفروض أن يخصموا 90 في المائة من راتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فقد انتهى الانقلاب في تركيا قبل أن يعبر عن قلقه،” على حد قوله.