أثار فيلم وثائقي فيلبيني بشأن بحر الصين الجنوبي غضباً في الصين دفع بالأخيرة، الاثنين، إلى اتهام مانيلا بأنها تسعى إلى تحريض شعبي بين البلدين.
فقد بثت الفلبين فيلماً وثائقياً من 3 أجزاء تدافع فيه عن موقفها من الخلاف بشأن بحر الصين الجنوبي، قالت الصين إنه يقدم معلومات خاطئة عن الخلاف واتهمت الفلبين بأنها “تصور نفسها على أنها ضحية” في الخلاف بين البلدين الذي تصاعد في الشهور الأخيرة.
وتزامن بث الجزء الأول من الفيلم الوثائقي وعنوانه “كاراباتان ساداجات” أو “الحقوق البحرية” مع احتفال الفلبين بيوم الاستقلال في 12 يونيو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في بيان على موقع الوزارة على الإنترنت: “تحاول الفلبين التضليل والخداع وكسب التعاطف عن طريق الغش وتصوير نفسها على أنها ضحية”، واتهمت الفلبين بالسعي لتحريض شعبي البلدين.
واتهم متحدث باسم وزارة الدفاع الأسبوع الماضي الفلبين بمحاولة جر دول أخرى إلى النزاع عن طريق إثارة توترات إقليمية بعد أن انضمت اليابان إلى مناورات عسكرية مع الفلبين.
وقالت الفلبين إن الفيلم الوثائقي يهدف إلى اطلاع الناس بالأمر ومحاولة حشد التأييد العام لسياسات الحكومة وتصرفاتها.