فجعت العاصمة النمساوية فيينا صباح أول من أمس، بأخبار 4 جنائز خرجت من منزلين لأسرتين عرفتا الحب وعاشتاه، لكن يبدو أنهما طبقتا المثل القائل «ومن الحب ما قتل».بشارع ليوبولد شتاينر فوجئ ابن بانتحار والده ووالدته، حيث وجدهما جثتين هامدتين وبجانبهما رسالة كتبها الزوجان بخطيهما تقول إنهما اتفقا على أن يطلق الزوج أولا رصاصة على زوجته ثم يقتل نفسه، مرجعان ذلك لصعوبة حياتهما بسبب الحالة الصحية المتردية للأم التي رفضت الذهاب لبيت للعجزة وصعب على الزوج العناية بها ورؤيتها وهي تتعذب.
ووفق ما جاء في تقرير الشرطة فإن الموت تم بهدوء ولا أثر لمقاومة وأن سلاح الجريمة مسدس امتلكه قانونيا الزوج، 84 عاما، ومنه انطلقت الرصاصة التي قضت عليه وتلك التي قضت على الزوجة، 82 عاما.
ساعات بعد ذلك البلاغ تلقت الشرطة بلاغا آخر من سيدة بشارع فيفرتين عثرت على والديها متوفيين وبجانبهما رسالة تؤكد انتحارهما. هذه المرة كانت الزوجة هي القاتلة. وقالت تقارير إخبارية نمساوية إن طريقة الوفيات «الدرامية» العالية عادت للنمساويين، ربما بعد مشاهدة فيلم «آمور» أو الحب للمخرج النمساوي الأشهر ميخائيل هانيكه، والذي عرض مؤخرا ويتناول هذه الحالات والمعاناة لكبار السن.
الفيلم يصور حادث قتل مسن لزوجته المسنة بسبب شدة حبهما وعجزه عن رعايتها كما كان يرغب وكما كانت تستحق بعد سكتة دماغية أصابتها. وبدورها كانت الزوجة مصرة على البقاء بمنزلها. وكان الفيلم قد فاز هذا العام بجائزة الأوسكار عن أحسن فيلم أجنبي، كما فاز العام الماضي بجائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي وبجائزة أفضل فيلم أوروبي بمهرجان السينما الأوروبية.
جهنم وبئس المصير
خرف !!!!! كيف الواحد إذا بعد ما قتل شريكه غير فكره ههههههههه
لو صبروا شويه كانوا ماتوا موته طبيعيه بس هيك في العجله الندامه