في قصة غريبة، تعرضت سيدة لهتك عرضها وسرقة بالإكراه عندما كانت في طريقها إلى منزل إحدى صديقاتها الواقع على ضواحي مدينة أبوظبي، فقد استغلوا طيبة قلبها ولهفتها واندفاعها التلقائي لفعل الخير.
وأكدت المرأة أمام هيئة المحكمة أنها “معتادة على زيارة إحدى صديقاتي في إجازة نهاية الأسبوع، للسهر والبقاء مع صديقاتي في العمل، وبينما كنت عائدة إلى منزلي استوقفتني سيارة بيضاء، كان فيها رجلان وسيدة مستلقية في المقعد الخلفي، وكانت السيدة تمسك بطنها، وتصرخ وتقول إنها ستلد، ويجب أن نوصلها إلى المستشفى”.
وأضافت: “طلب الرجل الجالس في المقعد الأمامي إلى جانب السائق بإلحاح ورجاء من السيدة أن تدلَّها على أقرب مستشفى بالمنطقة، فأرشدتهم في بداية الأمر إلى المستشفى، لكن السائق ادعى عدم معرفة المنطقة، وطلب منها بتودد بالغ أن ترافقهم إلى المستشفى، لأنهم غرباء عن المنطقة وقادمون من إمارة أخرى”.
وتابعت: “أحرجني بتوسلاته، فأذعنت لطلبه، ورغم حرصي الشديد ويقظتي ولكن بسبب حرصي على مساعدة السيدة القابعة في المقعد الخلفي التي تتوجع من آلام المخاض والوالدة، وافقت على مرافقتهم إلى المستشفى”.
وأفادت بأنه “فجأة، فتح الرجل الجالس في المقعد الأمامي باب السيارة ودهاها للركوب مكانه وانطلقا إلى المستشفى، لكن السائق انحرف عن الطريق، وعندما استفسرت عن السبب، فاجأها الشخص الذي يجلس في الخلف بتقييد يديها، ومن ثم أنزلوني من السيارة، وفوجئت بأن السيدة التي كانت مستلقية في الخلف عبارة عن رجل تخفَّى في هيئة سيدة حاول”.
وأكدت الضحية أن “الرجال الثلاثة تناوبوا على هتك عرضي بالإكراه، كما سرقوا محفظتي وهاتفي النقال، وتركوني في الموقع، ولاذوا جميعاً بالفرار”.
وهلى الاثر، أصدرت المحكمة حكماً بسجنهم لمدة 10 سنوات، مع الإبعاد عند الدولة عقب تنفيذ العقوبة.
زين انمسكوا
بس 10 سنين قليل في حقهم
وصلنا ل زمن الواحد راح يبطل يقدم على فعل الخير
لا حول ولا قوة الا بالله
بعدني بهالحديث حتى عمل الخير صار بدو يفكر فيه هالايام وشو ممكن يكون من وراه للاسف والعقوبه قليله جدا على هيك جريمه
تحياتي العزيزه ام هكار
هؤلاء طلبة صف اول لسعد لمجرد في كلية الاغتصاب ………………..انت معلم يا سعد
انت همك ماشي في المجرد همك في حاجة أخرى كايكول المثل عندنا٬ محشي ومرشي فيك ودايرللطريق فين إمشي يالله تصبح على كوابيس
المفروض اعدام بلا تردُد