في اليوم العالمي للغة العربية، والذي احتفل به العالم أمس بعد أن أقرته منظمة اليونسكو، مازالت مصر تتربع على قائمة أكثر الدول إهدارا وإساءة للغة العربية. مواقع الصحف وشاشات الفضائيات وكلمات السياسيين والصحافيين تحمل مفردات بعيدة عن العربية، وتعبر عن عدم اهتمام بسلامة اللغة ودقة الكلمة ورصانة الجملة وروعة البلاغة، أما النحو فحدث ولا حرج، فهناك رفع للمفعول ونصب للفاعل.
لقد تقرر الاحتفال باللغة العربية في يوم 18 ديسمبر، لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بعد اقتراح قدمته السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وذلك منذ عام 1973، ويأخذ الاحتفال أشكالا متعددة ومختلفة.
في هذا اليوم مرت اللغة العربية بجرائم مختلفة في مصر، فالجميع شارك في إهانتها وتشويهها من صحافة وإعلام وفضائيات وإعلاميين وسياسيين وحكومات متعاقبة تجاهلت اللغة في مناهج التعليم، ودراما أهانت معلم اللغة العربية لغة القرآن، ومدارس ساهمت في تكريس الإساءة لها بالاهتمام باللغات الأخرى حتى أصبحت الأخطاء الإملائية والنحوية عرفا سائدا لدى المصريين، حتى إعلانات الشوارع أصبحت خليطا مشوها يحمل عبثا باللغة واستهتارا بها.
أفلام السينما المصرية تحمل إساءات أيضا للغة العربية، ويكفي أن تكون سلسلة أفلام محمد سعد تحمل كلها مصطلحات جديدة على اللغة وعبارات.
اللهجة المصرية ساهمت أيضا في إضعاف اللغة العربية، فهي إحدى اللهجات العربية، وتنقسم إلى عدة لهجات فرعية، أشهرها القاهرية والإسكندرانية والصعيدية، وتختلف اللهجة بين محافظات مصر اختلافات بسيطة، فاللهجة واحدة، ويفهمها الشخص بغض النظر عن محافظته، ومع هذا فإن اللهجة المصرية غير معترف بها رسمياً ولا تكتب بها الأبحاث العلمية على الرغم من استخدامها شفوياً في التدريس في المدارس والجامعات.
تأثرت اللهجة العامية المصرية وأشربت بلغات أخرى ،القديم منها والحديث، كاللغة المصرية القديمة وحتى الحيثية والفينيقية ومرحلتها الأخيرة القبطية، والإنجليزية واليونانية والتركية والفارسية والإيطالية والفرنسية، وذلك نتيجة لموقع مصر بين قارتي العالم القديم (آسيا وإفريقيا)، وأيضا لتنوع الحضارات التي حكمتها وانفتاحها على الثقافات المجاورة.
بعض شباب الصحافيين أنشأوا صفحات على فيسبوك لتصحيح اللغة العربية والتعريف بالأخطاء، ومنها صفحة “اكتب صح” و”جرائم الديسك”، وحاولوا التنبيه ودق ناقوس الخطر لجرائم اللغة.
الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، عبر عن استيائه من الحالة التي وصلت إليها اللغة العربية، موضحا أن العلاقة بين اللغة العربية والمصريين تمر الآن بأسوأ مراحلها، مؤكدا أن الفصحى لم يعد منها سوى بقايا، وفي مجالات محدودة جدا، وتتراجع يوما بعد يوم.
وأكد حجازي أن اهتمامنا باللغة العربية أصبح شكليا، موضحا أننا نحتفل اليوم “18 ديسمبر” مع العالم بـ”اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية، وليس العالم هو من يحتفل معنا”، موضحا أن في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بلغتنا تتراجع اللغة على ألسنة المسؤولين، والكُتاب، والمواطنين، والمعلمين، ومن يكتبونها.
واستنكر أن يشارك الأدباء في انهيار اللغة العربية، مشيرا إلى تدهور حالة “العربية” في الأدب خلال الفترة الأخيرة، مطالبا بضرورة أن يتعلم الكُتاب والأدباء والشعراء اللغة جيدا قبل أن يكتبوها، كما استنكر وجود بعض أعضاء مجمع اللغة العربية لا يعرفون اللغة جيدا.
وطالب حجازي المدارس بإعادة الاهتمام بمادة اللغة العربية حتى لا يستمر انهيار اللغة بين المواطنين، مستنكرا ازدياد اللغة العامية في الانتشار، التي أطلق عليها “اللغة الشوارعية”، موضحا خطورة أن يقوم أي مواطن باختراع كلمة عامية وانتشار هذه الكلمات في المجتمع.
يا ريت بس العربية!! هههههه دة حرفو الانكليزية ههه
مثال بسيط البارحة اتى صديق ليزورني فاعطيته عنوان حماي لان كنت عنده، و وصل للعنوان بس بعد ساعتين، مع انه ساعة من بيته للعنوان، تعرفوا ليه تأخر ساعة؟ لان كان حاطت البوست كود او الرمز البريدي غلط، قال ايه، حطيت الپي التقيلة بدال البي الخفيفة، ال p بدال ال b ههههههه
زيز ايس، سانكيو تو ماج، زه بيبل، ههههه ولسة كتير ههههه هذا ليس من تقليلهم و لكن دمهم خفيف هههه
طبعاً انا من عشاق و متعطش للغة العربية الفصحة، حتى كدت انا اتطلع على اللتي يتكلمون بها المذيعين الاخبارين و المسلسلات الكرتونية و المسلسلات الدينية و مسلسلات السورية الفنتازية و الاشعار و القصائد ايام الجاهلية و بعد الاسلام و المسلسلات الاجتماعية الحديثة و لكن باللغة الفصحة وووو الخ….
طبعاً كل تلك الذين ذكرتهم لهم مفرداتها و طريق نطقها… عندما كنت صغيراً، اربع اشياء كنت اكرههم كره العمى، نشرة الاخبار، اخبار الرياضة، مسلسل نعمان و مسلسل او البرنامج التعليمي التربوي هيا الى المناهل..
الان اعشق الاخبار و نعمان و هيا الى المناهل هههه و نشرة الرياضة مازلت لا اطيقها هههه
طبعاً نسيت الاهم لغة القرأن ايظاً…
شي ثاني عفواً، البلدان العربية اللتي تتكلم بالفصحة جيدة جداً و تستعمله بشكله الصحيح، اولاً سوريا و ثانياً العراق و انا متابع هذا الشئ من زمان و حتى عملت احصائية بنفسي من خلال التلفزيون و المتحدثين بكل اطيافهم…..
—————
دمشق – سانا
صفحة أولى
الاثنين: 26-9-2011
تعتبر أهمية اللغة العربية بمكان لدى الأمة العربية كونها لغة القرآن الكريم أولاً ولاعتمادها لغة للتواصل الشفهي والتعليم ولغة الثقافة العربية قاطبة فهي تقبع في كل ركن موجود في حياتنا بالكتب والصحف والمجلات وفي مخرجات التلفاز بيد أن الاعتياد في حياتنا اليومية على اللغة العامية الدارجة قلل من شأنها وبات الضعف فيها يتردد صداه في كافة الأقطار العربية.
ومن هذا المنطلق أسس أحد العرب المولعين بالفصحى نظرية باسم /تعليم اللغة العربية الفصحى بالفطرة والممارسة عبر تطبيقها وتقويمها وانتشارها/ وطبقها فعلياً في عدة مدن عربية من خلال تأسيسه لدور أطفال تهتم بذلك وفي سورية أسس / روضة الأزهار العربية/ في منطقة حرستا إنه الدكتور عبد الله الدنان أستاذ المناهج والعلوم التطبيقية بالجامعات العربية ورائد تعليم اللغة العربية بالفطرة والممارسة.
وعن تطبيق تجربته على الأطفال يقول الدنان إنه من خلال دراسته في جامعة لندن للعلوم اللغوية أدرك أن الأطفال دون سن السادسة يمتلكون بالفطرة القدرة والمرونة لتعلم أي لغة عن طريق الممارسة بيد أن هذه القدرة تبدأ بالضمور لديهم بعد تخطيهم لسن السادسة وهذا ما يفسر صعوبة إدراك وتعلم الأطفال بمدارسنا للغة العربية الفصحى مشيراً إلى أنه لدى عودته إلى سورية طبق تجربة المحادثة بالفصحى أولاً على ابنه باسل مذ كان عمره أربعة أشهر وعند بلوغه الثالثة من العمر بات يتقن التحدث بالفصحى مع مراعاة القواعد اللغوية والنحوية بالفطرة المكتسبة فأصبح يرفع وينصب ويجر دون أي خطأ إضافة لتحدثه العامية مع والدته.
ويكمل الدنان أنه من هنا نبعت فكرة تطبيق التجربة على رياض للأطفال فأسس / روضة الأزهار العربية/ عام 1992 لتكون بذلك أول تجربة فريدة من نوعها في سورية وفي العالم أجمع..فدرب المعلمات لديه على المحادثة بالعربية الفصحى مع تحريك أواخر الكلمات وطلب منهن الالتزام باستخدام الفصحى على مدار اليوم الدراسي داخل الصف وخارجه لافتاً إلى أن النتائج كانت مذهلة فقد أصبح الأطفال يتحدثون بها واختزنوا تراكيبها الأساسية والكثير من مفرداتها الأمر الذي انعكس على سرعة البديهة لديهم في الفهم والتعبير وتعلم القراءة.
ويبين أن أطفال الروضة اشتركوا في معرض الباسل للإبداع والاختراعات مدة ثلاثة أعوام متتالية (97/98/99م) وتحدثوا العربية الفصيحة فنالوا استحسان الجميع وحصدت الروضة وفقاً لمنهجها الإبداعي في تعليم العربية الفصحى بالفطرة والممارسة ثلاث ميداليات ذهبية على مدار تلك الأعوام.
ويشير الدنان إلى أن النتائج المتوقعة من تطبيق نظرية تعليم اللغة العربية الفصحى بالفطرة والممارسة على كافة الرياض والمدارس اتقان الأطفال لتراكيبها الأساسية في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية المبكرة واتقان الطلبة للغة الفصحى استماعاً وتحدثاً وقراءة وكتابة بشكل كامل في نهاية المرحلة الابتدائية من سن السادسة إلى العاشرة وتحقيق مستوى عال من التعلم الذاتي ناجم عن فهم الطلبة ما يقرؤون وحبهم للعلم والبحث والإبداع وتأصيل حب القراءة لدى المتعلمين العرب وسرعة القراءة وجودة الفهم والكتابة وسلامة الفهم.
ويضيف أن ذلك سيؤدي لزيادة التحصيل العلمي والتفوق الدراسي وعدم حاجة التلامذة العرب بعد المرحلة الابتدائية إلى النحو والصرف لاتقان اللغة العربية الأمر الذي سيسهل على التربويين عملية التربية والتعليم ويساعد على تقليل عدد الحصص المخصصة للقواعد والاكتفاء بالحصص التي تجعل الطالب يدرك جمالية اللغة العربية وبلاغتها ما يؤدي إلى اتقان أفضل للعلوم الأخرى كالرياضيات وعلم الأحياء والحاسوب لاستخدام الفصحى في شرحها.
ويستطيع الزائر إلى الروضة التخاطب باللغة الفصحى مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم خمسة أعوام بينما تشير المعلمة لونة أن الأطفال لا يجدون أي صعوبة في تلقي الفصحى أو التحدث بها كون الطفل في هذا العمر مطواعاً ويكتسب بالفطرة ما نمارسه معه يومياً من خلال الممارسة اليومية عبر التحدث بها داخل الصف وخارجه طيلة اليوم المدرسي.
وأضافت ..أحاول في بداية كل صف دراسي جديد أن أدفع الطالب أو الطالبة تلقائياً للتعاطي بها فمثلاً..عندما يطلب طفل ما كوب ماء يقول بالعامية /بدي اشرب مي/ فأذهب لاحضار طلبه وأعطيه الكأس قائلة بالفصحى/ هذا كوب ماء اشرب الماء/ ..ومع مرور الوقت يدرك الطفل تلقائياً قواعد اللغة والنحو دون الحاجة لحفظها.
في حين تصف وفاء أم الطفل محمد ذي خمسة أعوام فرحتها قائلة إنها لم تتوقع تعلم طفلها الصغير وبسرعة للغة الفصحى واتقانه التحدث بها حتى بات يستخدمها معظم الأوقات معنا في المنزل خصوصاً مع اخوته الأصغر سناً مشيرة إلى أن الفكرة رائعة وتتمنى أن تطبقها رياض الأطفال العربية كافة ليتخطى الأطفال ضعف تعلم اللغة العربية الفصحى لافتة إلى أنها تسعى حالياً للتسجيل في إحدى الدورات التدريبية الخاصة بالمحادثة باللغة العربية الفصحى التي سيفتتحها الدنان قريباً لتجاري طفلها محمد بلغته وتلقنها لبقية أطفالها بطريقة سليمة خالية من الأخطاء اللغوية والنحوية.
وذاع سيط هذه التجربة مما دفع إحدى الباحثات من أمريكا جيل جينكيز من جامعة بريغام يونغ في ولاية يوتا لإعداد بحث عنها لنيل شهادة الماجستير في الآداب بعنوان / أثر برنامج التغطيس /التواصل الدائم/ باللغة العربية الفصحى المطبق في روضة للأطفال العرب على مستوى علاماتهم في القراءة والتعبير في المدرسة الابتدائية.
ووفقاً لآخر احصائية أجراها المكتب المركزي للاحصاء لبيانات رياض الأطفال في سورية تبين أن عدد رياض الأطفال في كافة المحافظات السورية لعام 2009 وصل إلى 1811 كما بلغ مجموع الطلاب فيها 145416 موزعين ما بين 76083 من الذكور 69333 من الإناث.
اللغة العربية لغة القرآن فماينفعش نقول المصريين دمرو اللغة العربية.
بداية من جيل التمانينات اللي أنا بنتميلو قصرنا كتير في حق اللغة العربية واهملناها بعضنا اهملها عن عمد وبعضنا عن غير عمد. واستبدلناها في أغلب الأوقات بالانجليزية.
كون أننا نرجع تاني نهتم بها كلغة رسمية معتمدة في الكتابة والمؤسسات الحكومية مايمنعش أن لهجتنا هي الأساس وهي اللي بتميزنا وبتميز هويتنا المصرية الفرعونية الأصل… زعلت جدًا لما مالقتش في الدستور مادة توجب تدريس اللغة المصرية القديمة في المدارس، خصوصي وأن اللهجة المصرية أغلب مفرداتها من اللغة المصرية القديمة سواء فرعونية أو قبطية.
سؤال
هم في قردستان بيقولو زيز ايس، سانكيو تو ماج ايزاي؟!
ثاني مرة بس تكتبين اي شئ عنا
تكتبين اسمنا بهذا الشكل ( كوردستان )
محدش قبلي قالك نحن كمان نعرف نرد
وبدل الكلمة مئة اذا حبينا !!!!!!!!!!
فوتك بعافية يادلعادي
هما مين دول اللى بوظوا اللغة العربية يا نورت؟؟؟
ام هكار
December 20, 2014 at 10:15 pm
ثاني مرة بس تكتبين اي شئ عنا
تكتبين اسمنا بهذا الشكل ( كوردستان )
محدش قبلي قالك نحن كمان نعرف نرد
وبدل الكلمة مئة اذا حبينا !!!!!!!!!!
فوتك بعافية يادلعادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاضر أنت تؤمر يا جميل.
ما يؤمر عليكي ظالم
فعلا اللهجة المصرية أثرت بشكل كبير على أي لغة يتكلمونها، و هذا لاحظته كثيرا مع من أتعامل معهم من المصريين .
أما اللغه العربيه الفصحى فستجد أخطاء يشيب لها الولدان في المسلسلات المصريه التي تتحدث الفصحى.
عموما نحن العرب اعتمدنا على اللهجات العامية في كل شيء،فأصبحت لغتنا الفصحى ركيكة للاسف.