كشفت الشرطة الفلسطينية اليوم السبت عن تفاصيل وفاة فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 31 عاما من بلدة ” بيت لاهيا ” شمال قطاع غزة بعد اختفائها منذ أكثر من شهرين على يد والدها .
حيث تم العثور عليها في حفرة قام والدها بدفنها فيها وهي على قيد الحياة قبل أن تلقى حتفها اختناقا بداخلها .
وقالت الشرطة أن الضحية اختفت يوم 17 سبتمبر الماضي وبدأت الأسئلة تدور حول سبب اختفائها والذي بررته أسرتها بإنها سافرت مع والدتها المريضة كمرافقة لها من أجل تلقي العلاج بالخارج .
وأضافت الشرطة الفلسطينية أن الأخت الصغرى للضحية راودتها الشكوك حول السبب من وراء إختفاء شقيقتها وأن رواية سفر أختها غير صحيحة ومختلقة .. مما دفعها إلى التحدث للمرشدة النفسية التي تعمل بمدرستها وأخبرتها بأنها تعيش أزمة نفسية طاحنة بسبب عدم تصديقها للقصة التي يتحدثون بها بخصوص تغيب أختها عن البيت الذي تجاوز الشهر .
وقامت المرشدة بالتواصل مع شبكة حماية الطفولة وأبلغتهم بالمعلومات التي تحدثت بها الطالبة والتي بدورها رفعت الموضوع للشرطة لمتابعة القضية حيث بدأت الشرطة التعامل مع البلاغ بشكل جدي .
وبدأت الشرطة الفلسطينية في التحقيقات وتكليف المباحث العامة بتكثيف التحريات حول ظروف الاختفاء والتأكد من إفادة الاهل التي تقول أن المواطنة الضحية سافرت برفقة والدتها إلى الأردن من أجل العلاج .
ولكن بالتواصل مع وزارة الداخلية للاستفسار عن مغادرتها لغزة تبين أنها لم تمتلك جواز سفر ولا يوجد لها أي اسم في كشوفات المسافرين .
وباستدعاء والدها الذي أنكر بشكل كامل خلال التحقيق معه أن يكون على علم بمكان ابنته وبعد مواجهته بالأدلة اعترف بقتلها عن طريق دفنها وهي على قيد الحياة .
حيث قال إنه قام بحفر حفرة بعمق متر ونصف المتر داخل قن دجاج في البيت نفسه ثم وضعها داخل الحفرة ودفنها داخل التراب مع إخفاء كامل لمعالم الجريمة .
ولفتت الشرطة إلى أنه تم استدعاء المباحث والأدلة الجنائية وقوات التدخل وحفظ النظام إضافة إلى الشرطة النسائية والذهاب إلى مكان دفن الجثة وتم استخراجها من المكان وهي متحللة بشكل شبه كامل .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!