أقدمت خادمتان آسيويتان في دولة الإمارات على قتل سائق من الجنسية الآسيوية خنقا، بعد اكتشافهما خيانته لهما معا.
وعثرت الشرطة على السائق، 43 عامًا، والذي يعمل لدى عائلة إماراتية ميتا وممددا في فراشه بكامل ثيابه، وبجواره مجموعة من الأدوية، في محاولة إظهار الوفاة بصورة طبيعية، إلا أن التحقيقات كشفت أن السائق توفى خنقا.
واعترفت الخادمتان بعد أن حامت حولهما الشكوك، أنهما أقدمتا على قتل السائق بعد اكتشافهما أنه كان يقيم علاقة غير شرعية مع كلتيهما في الوقت ذاته، ومعاملته السيئة وتهديده المستمر لهما فأعدتا الخطة لتنتقما منه بقتله.
وفي يوم الواقعة، توجهت الخادمة الأندونيسية إلى غرفة السائق وبعد أن أقامت علاقة معه خدرته وبمساعدة الخادمة الأخرى، ربطتا حبلا حول عنقه وقامتا بشده من ناحيتين متعاكستين وبعد أن تأكدتا من وفاته، خرجتا من الغرفة وتركتاه على السرير ليبدو وكأنه نائم، وفي صباح اليوم التالي مارستا حياتهما الطبيعية وأعدتا الإفطار وذهبتا إلى غرفته وقرعتا الباب، وادعتا أمام الكفيل أنه لم يجب على قرع الباب، الذي أبلغ بدوره الشرطة التي حاصرت الخادمتين حتى اعترفتا.
وفي يوم الثلاثاء أعلنت وسائل الإعلام المحلية، تمسك ذوي السائق بالقصاص رافضين الدية، وطالب شقيق المجني عليه بإعدام الخادمتين، معتبرا أنهما تسببتا بإيذاء عائلته المكونة من زوجة وأبناء يعيشون الآن ظروفا صعبة، وأن وفاة شقيقه بهذه الطريقة أثرت على سمعة العائلة كلها.
الرجل ملك أو خادم أبيض أسود من الشمال أو الجنوب، إمرءة واحدة لا تكفي. هدية الطبيعة
، وأن وفاة شقيقه بهذه الطريقة أثرت على سمعة العائلة كلها
للأسف هو غلط و كان عايش ب الحرام و انتو ستدفعون ثمن تصرفاته ،،، و العار سيلاحق اطفاله ل يوم الدين مع العلم هما مالهم ذنب لكن شو بدنا نقول على مجتمعات مابترحم ،،،،،، الله يلعن الثلاثة
دائما نهاية المشي البطال وارتكاب الحرام بشعة , فهل من متعظ ؟؟