تناولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مقالاً صحافياً حول “وقوع رجل صناعي في حلب ضحية تلاعب واحتيال من قبل طليقته وصديقتها، التي قامت باستدراجه، ووضع مادة منومة له في طعامه وتخديره وتبصيمه على أوراق يجهل محتواها، وتشكيك البعض في الحادثة ما دفعه للإصرار على أقواله، وتقديم شكوى إلى وزير الداخلية السورية.
وذكرت وزارة الداخلية السورية أنّه “بالتدقيق تبين أن الشاكي (أحمد الويس) تقدم بشكوى يدعي فيها محاولة بعض الأشخاص تغيير مجريات التحقيق، فأمر وزير الداخلية بتشكيل لجنة من ضباط الوزارة للتحقيق في الموضوع وكشف ملابساته.
وعلى الفور بدأت اللجنة بجمع المعلومات، وتأكد لها صحة إدعاء الشاكي (أحمد الويس) ومن خلال الأدلة والإفادات تمكنت اللجنة من معرفة جميع ملابسات القضية من أدلة وقرائن وإلقاء القبض على الفاعلين خلال فترة قصيرة جداً، وهم : طليقته (ر . ح) وابنته (س)، وصديقتها (خ . ع ).
وبالتحقيق مع طليقته المقبوض عليها اعترفت بإقدامها على التخطيط المسبق لوضع مادة منومة له بمساعدة ابنته القاصر، وصديقتها المدعوة (خ . ع ) وشخص متواري تربطها به علاقة غرامية، وتبصيم الشاكي على أربعة أوراق واحدة منها فارغة تم صياغتها لدى محامي مقيم في محافظة حلب.
وما زالت الأبحاث جارية عن المتواري، والتحقيقات مستمرة من قبل اللجنة لاستجلاء الحقيقة كاملةً بعد ظهور أدلة جديدة فيها، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص.