أفاد شهود عيان بأن مسافراً كان يحمل طفلته على يديه تعرض للضرب على وجهه من قبل أحد موظفي المطار في #فرنسا، وذلك عندما احتج واشتكى على تأخير رحلة الطيران لمدة 13 ساعة، فيما تداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في #بريطانيا صورة المسافر لحظة تعرضه للكمة على وجهه من قبل الموظف.
وبحسب المعلومات التي انفردت بنشرها جريدة “ميل أون صنداي” البريطاتية، صباح الأحد، فإن الحادثة وقعت في مطار “نيس” بفرنسا يوم السبت، حيث تذمر أحد المسافرين واشتكى من تأخير رحلة الطيران التي ينتظرها لأكثر من 13 ساعة، فما كان من موظف في المطار إلا أن لكمه على وجهه على مرأى ومسمع من مئات المسافرين الذين تمكن أحدهم من التقاط صورة للحدث ونشرها على الإنترنت، ولقيت انتشاراً واسعاً وسريعاً بسبب غرابة الحدث.
ويظهر في الصورة أن الرجل الذي تعرض للضرب كان يحمل طفلته الصغيرة على يده، إلا أن هذا لم يشفع له أمام الرجل الذي ضربه لكمة على وجهه، فيما لم يتضح كيف تطور الموقف لاحقاً بسبب عدم نشر أي فيديوهات للحادثة، كما لم تتضح تفاصيل ما حدث بين الرجلين قبل اللكمة.
وتُرجح جريدة “ميل أون صندي” أن يكون الموظف الذي سدد اللكمة للمسافر هو أحد العاملين في مجال مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كان يصطف في طابور المسافرين الذين انتظروا رحلتهم الجوية لأكثر من 13 ساعة.
ونقلت الصحيفة عن شاهدة كانت مع عائلتها في المكان وشهدت الحادثة أمام أعينها وتُدعى أرابيلا آرك رايت، أن حالة من الفوضى كانت تسود المكان بسبب أن العائلات كانت حينها قد أمضت 13 ساعة في الانتظار من أجل الصعود إلى الطائرة في الرحلة رقم (EZY2122) المتجهة من مدينة نيس الفرنسية إلى مطار “لوتون” في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشاهدة التي تمكنت من التقاط الصورة ونشرتها على الإنترنت: “كل واحد منا كان بالنسبة له يوماً مروعاً، وكنا جميعاً مصدومين، وكان ثمة رجل يحمل طفلاً تعرض للضرب بعنف”.
وتابعت السيدة آرك رايت: “الرجل الذي تعرض للضرب كان يحمل طفلاً رضيعاً لا يتجاوز عمره التسعة شهور، بينما كانت زوجته في حالة كبيرة من الإحباط وتتحدث عن نقص في الطعام لطفلها، وتتحدث عن المقاعد المخصصة لموظفي المطار”.
كما لفتت السيدة الى أن الرجل الذي وجَّه اللكمة للمسافر كان يرتدي قميصاً أبيض وبنطالاً أسود، وكان ينظر إلى العائلة ويبتسم معهم ويضحك بشكل متكرر قبل أن يسدد اللكمة إلى الأب بشكل مفاجئ.
يشار إلى أن القوانين في الاتحاد الأوروبي تُلزم شركات الطيران بدفع تعويضات مالية لمسافريها في حال تأخرت الرحلة لمدة ساعتين أو أكثر عن موعدها.