أظهر مقطع فيديو “ابن وزير سابق” في أشرطة إباحية، كان والده قد تقلد عدة حقائق وزارية وينتمي الى حزب ليبرالي بحسب تقارير مغاربية نشرت اليوم ، مؤكدة أن أباه شغل منصبا مهما اواخر سنة 1981، إضافة إلى وزارة عادية نهاية السبعينات.
وتظهر الأشرطة، ابن الوزير الذي يملك شركة متخصصة في فحص السيارات بمدينة الرباط، وهو يستدرج ضحاياه إلى شقة مفروشة قبل أن يعمد إلى تثبيت كاميرا قبالة سرير النوم لتصوير مشاهد ممارسته الجنسية في أوضاع مختلفة.
كما تبين الأشرطة أن الضحايا كانوا يعرفون مسبقا بأنهم يخضعون للتصوير، ويتضح ذلك من خلال قيامهم بحركات واستعراضات جسدية وجنسية شبيهة بتلك التي تبثها القنوات البورنوغرافية الأجنبية.
وبحسب التقارير ، فإن ابن الوزير البالغ من العمر حوالي 38 سنة، مارس الجنس مع مسؤولة تجارية، وعارضة أزياء بالرباط، قبل ان يتزوج ويقيم حفلا حضره رئيس الحكومة وشخصيات سياسية.
وذكرت التقارير ايضاً أن المتهم أكد في محاضر الاستماع إليه من قبل الشرطة القضائية بالرباط أكد أن كاتبته الخاصة، والتي كانت تعمل بشركته هي من صورت المشاهد الخليعة داخل مكتبه للانتقام منه، بعدما تقدم بشكاية ضد زوجها الذي كان يشتغل في الشركة نفسها، وأدانته المحكمة بالحبس النافذ ورفض التنازل له.
لأ وآيه , رئيس الحكومة وشخصيات سياسية حضروا العُـرس بتاعه ..