رويترز- انشق قائد بالقوات الخاصة الأفغانية عن الجيش، وانضم لجماعة مسلحة متحالفة مع حركة طالبان مستقلا شاحنة من طراز “هامفي” محملة بالأسلحة والمعدات عالية التكنولوجيا، بحسب ما أعلنه مسؤولون في إقليم كونار في شرق أفغانستان يوم الأحد.
ويعد منصف خان، الذي استولى على عتاد قواته البالغ قوامها 20 رجلاً في أسد آباد، عاصمة إقليم كونار، خلال عطلة عيد الأضحى، أول قائد بالقوات الخاصة ينشق على الجيش وينضم لمنظمة الحزب الإسلامي.
وقال حاكم كونار، شجاع الملك جلالا: “منح بعض رفاقه في السلاح عطلة ودفع أموالا لآخرين للخروج ومشاهدة معالم المدينة ثم هرب ومعه نحو 30 قطعة سلاح وأجهزة رؤية ليلية ونظارات مقربة وعربة هامفي”.
ومن جهته، أكد زبير صديقي، المتحدث باسم الحزب الإسلامي، انضمام خان للحزب قائلاً إنه جلب معه 15 بندقية وأجهزة عالية التكنولوجيا.
وبدأت قوات الأمن في الإقليم حملة ملاحقة بحثاً عن القائد ووعد شيوخ القبائل بتقديم المساعدة. وقال جلالا حاكم كونار: “نبذل أقصى ما في وسعنا لاستغلال نفوذ شيوخ القبائل في تلك المنطقة لإعادة جميع المعدات”.
وتواجه القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي صعوبات في التعامل مع الهجمات التي ينفذها جنود أفغان، وهو الأمر الذي أدى إلى تقويض الثقة والفاعلية. وإقليم كونار من بين أكثر المناطق اضطرابا وانعداما للأمن شأنه في ذلك شأن الأقاليم الأخرى الواقعة على الحدود مع باكستان.
يذكر أن جميع الراغبين في الالتحاق بقوة الأمن الوطني الأفغانية يخضعون لعملية تدقيق من ثماني خطوات تشمل تقديم بطاقات الهوية وخطابات التوصية من شيوخ القرى أو وجهاء المناطق وإجراء اختبارات.