عندما ماتت أييشياجين جين سميث ابنة الـ21 شهراً، والتي لا يتعدى وزنها 20 رطلاً، كانت تصرخ بقوة وهي تتعرض للقتل:
“توقف دادي.. توقفي مامي”.
تلك أمها فعلاً.. أما الرجل الثاني فلم يكن والدها إنما صديق أمها.
وكانت أمها قد قامت بالضغط على صدرها بشدة، ما عرضها لإصابة قلبية قاتلة، مع كسر ثلاثة من أضلاع القفص الصدري، وابتلاع جزء من لسانها.
وذكر المحققون أن الإصابة كانت شديدة، لدرجة أنها تشبه ما يمكن أن يحدث لو أن سيارة مسرعة دهمت الطفلة.
ورفضت محكمة الاستئناف يوم الأربعاء الماضي، في ديربيشاير بشرق إنجلترا، طلب الأم القاتلة بالتخفيف عنها.
وكان حكمٌ قد صدر على البريطانية، كاثرين سميث، بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 24 سنة، ثم تقدمت باستئناف ضد العقوبة بالمؤبد.
وقد صدر الحكم في أبريل الماضي في المحكمة الملكية ببرمنغهام، مؤكداً قسوة الأم باتجاه طفلتها.
لكن محامي الأم، جون بترفيلد، جادل بأن الإدانة لم تكن كافية، بسبب اعتراضات القاضي للدفاع، وأنه لم يعطه الفرصة الكافية وموكلته للتعبير عن حججهما، في الجلسة المغلقة والختامية من القضية.
وقال بترفيلد: “إن تدخل القاضي تسبب في تشويش المحلفين والسيطرة على أدمغتهم، وإنه استمر في الموازنات الخاطئة، وحاولت التنبيه لذلك في المحكمة لكن لم يلتفت لي”.
وتبلغ الأم سميث من العمر 23 عاماً، وهي والدة الطفلة موضوع القضية، التي عانت لمدة أشهر من الاعتداء المتكرر، كانت نهايتها موتها المؤلم.
وقبل ذلك فقد كانت الأم مدمنة المخدرات قد حرمت الطفلة من الطعام لأسبوع، بحسب ما ذكر في إفادات المحكمة.
وقد أدين مع الأم صديقها وحبيبها السابق، ماثيو ريغبي، البالغ من العمر 22 عاماً، الذي أنكر التهمة، وقد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف.
وقد كشفت رسائل متبادلة بين الأم وريغبي أنهما يتعاطيان المخدرات ويهملان الطفلة، وأنه كانت تدور شجارات عنيفة بينهما.
لاحول ولا قوة الا بالله
وتبقى الجرائم التي ترتكب جراء تعاطي سموم المخدرات من أبشع وأشنع الجرائم التي نسمع بها