ظهر “الجهادي” الملثم قاتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، في مقطع دعائي لمرشح جمهوري إلى مجلس الشيوخ عن ولاية نيو مكسيكو.
واختتم الفيديو الدعائي بعنوان “استعيدوا القيادة” لحملة المرشح الآن ويه، وهو جندي مارينز من قدامى المحاربين، بعبارة: لتغيير واشنطن.. ينبغي تغيير مرشحك بمجلس الشيوخ”، وبدا فيه القاتل المثلم لثواني قليلة.
ويعتبر ويه أول مرشح أمريكي يستخدم مقطع من فيديو إعدام الصحفي البشعة، في حملته للانتخابات العامة، بدعوى أنها ذات مضمون انتقادي للسياسة الخارجية للرئيس الديمقراطي وتداعياتها.
وقتل الصحفي الأمريكي، منذ أكثر من أسبوع، بواسطة أحد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، في شمال العراق، فيما بررته الحركة التي تعرف بـ”داعش” بأنه رد على القصف الجوي الأمريكي.
وتعمل الولايات المتحدة وبريطانيا على تحديد هويته، ويعتقد بأنه بريطاني، وكشفت مصادر دبلوماسية بريطانية سابقا أن السلطات أوشكت على معرفته، وسط مؤشرات أخرى ترجح بأن فولي ربما ذبح على يد شخص آخر.