كشف المصري المتهم بقتل زوجته وأبنائه الأربعة بالفيوم ، مفاجأة عن القتيلة أثناء تمثيل الجريمة ، قائلا: “مراتي مثال للأمانة والشرف وعمري ما شكيت فيها”. وتابع المتهم خلال إعادة تمثيل المجزرة، الاثنين، أنه أقدم على قتله أطفاله وزوجته بسبب خوفه عليهم من المستقبل المظلم عقب ضياع كل مدخراته بعد عودته من العمل في الخارج. كان المتهم أكد خلال التحقيقات في النيابة العامة أنه كان يعمل مترجمًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان يخطط بعد العودة لإنشاء مشروع استثماري في المجال الرياضي، خاص باللياقة البدنية وعلاج السمنة والبدانة.
وأشار المتهم إلى إنه تعرف بعد عودته إلى موطنه على مجموعة من الأشخاص، كشفت التحريات فيما بعد أنهم من معتادي الإجرام، وأقنعوه بالدخول إلى مجال التنقيب عن الآثار. وأضاف المتهم أن هؤلاء الأشخاص حصلوا منه على الأموال التي جمعها من العمل في الخارج، بدعوى شراء منزل تحته كنز أثري، وأقنعوه بأنه سوف يصبح من الأثرياء خلال فترة وجيزة وبدون أي مجهود إضافي. وتابع، أن هؤلاء الأشخاص هددوه بخطف زوجته وأولاده حال استمر في المطالبة بالأموال التي حصلوا عليها منه، ولذلك قرر قتل أسرته بنفسه خوفًا عليهم من مستقبل مظلم بعد ضياع “تحويشة العمر”.
ولفت المتهم إلى أنه انتظر في أحد الليالي حتى نامت زوجته وأولاده، وأحضر سلاحًا أبيض “ساطور” وبدأ بزوجته فانهال على رأسها وهشمه وهي تحتضن طفلتها الرضيعة، ثم انتقل بعد ذلك إلى غرفة باقي الأطفال وقتلهم بالساطور ولاذ بالفرار.
وخلال عملية البحث، أكدت التحريات الأولية، التي قادها العميد رجب غراب رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، تحت إشراف اللواء هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، أن الحادث سببه تراكم الديون على الزوج الذي كان يعمل مدرسًا بدولة الإمارات.
وتبين أن الرجل تعرف على عدد من معتادي الإجرام، الذين استدرجوه إلى طريق تعاطي المخدرات، ودفعوه لاقتحام مجال التنقيب عن الآثار، ومن ثم هددوه بخطف أبنائه وزوجته.
المتهم وخوفا من قيام المتهمين بتنفيذ ما هددوا به، ونتيجة تعاطي المخدرات، عاد إلى شقته بأحد الأبراج بحي المسلة، وأحضر ساطورًا، وانهال به على رأس الزوجة في البداية، واتجه بعدها للأطفال، حتى تأكد من موتهم، ولاذ بالفرار.
لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مجنون متعاطي مخدرات الله ينتقم منك الله يرحمهم
لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله
بكون تحت تأثير مخدر او (تركيزه مفقود بسبب التوتر )…
الله يرحمهم ….
من وحي الموضوع … من المؤسّف أن نرى آثار بلد عريق كمصر تُباع و ُتهرّب للخارج على يد تُجار الآثار ! بشكل عام نحن كشعوب عربية فقدنا إنتماءنا لأوطاننا لأنها أصبحت سجون للأرواح قبل الأجساد ….
الله غالب ….
!!
لا يمكن يكون إنسان ابدا ده مهما كانت الظروف محدش يعمل كده فى زوجته وعياله ده احنا بقينا في غابة لا حول ولا قوة إلا بالله وربنا يجعل مثواهم الجنة ويدخله النار الرجل الكافر عديم الإحساس والإنسانية
الاثار يجدك ولن تجده
بمعنى ان تحفر صدفه لبناء بيت او ما شابه وتجد مغاره او كم صندوق بالصدفه
اما انك تحفر بحثا عن ذهب او اثار صعب تلاقي