قرر قاض مصري حبس مصور في التليفزيون المصري بسبب رنة هاتفه الجوال أثناء الجلسة كما وبخ فريق الدفاع عن المتهمين لتأخرهم عن حضور الجلسة.
وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لمحاكمة 47 متهمًا بقضية “اقتحام قسم التبين”، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قد شهدت قيام القاضي بحبس أحمد عبد الجيد المصري عضو فريق العمل بقناة النيل للأخبار بالتليفزيون المصري 24 ساعة، بسبب رنة هاتفه أثناء انعقاد الجلسة، ووجهت له المحكمة تهمة إحداث الضوضاء وعرقلة عمل المحكمة.
وشهدت الجلسة توبيخا من القاضي لفريق الدفاع بسبب تأخرهم عن الحضور بكامل هيئتهم إلى مقر المحكمة، وهو ما أدى إلى تأخر موعد انعقاد الجلسة.
قال رئيس المحكمة مخاطبا الدفاع: لا يصح أن يتأخر اكتمال حضور فريق الدفاع عن المتهمين إلى ما بعد الساعة الثانية عشرة، في حين أن المحكمة حاضرة منذ الساعة التاسعة.
وكانت نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامي العام الأول قد أسندت للمتهمين بأمر الإحالة عددا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.
وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن إصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس من العام 2013.
وكان المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة والمخصصة لنظر قضية أحداث السفارة الأميركية، قد أمر في واقعة مماثلة بحبس ضابط شرطة من قوة تأمين قاعة المحكمة 24 ساعة بسبب إشعاله سيجارة وتدخينها خلال الجلسة.