أنهت محكمة جنايات المنصورة في مصر فصول قضية مقتل الطفلين “ريان ومحمد”، على يد والدهما محمود نظمي محمد السيد، بعدما قضت بالإعدام شنقا بإجماع الآراء على المتهم، بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية في إعدامه.
وكان المتهم قد اعترف بتفاصيل ارتكاب الجريمة، وأنه قرر قتل طفليه وقام بإلقاءهما من أعلى الكوبري بمجري النيل وماتا غرقًا.
وقدم ممثل النيابة لهيئة المحكمة خطابا حرره المتهم بخط يده يتضمن اعترافه بارتكاب الجريمة وثبت من تقرير أبحاث التزييف والتزوير أن هذا هو خط المتهم دون إكراه أو إجبار.
وكشف النيابة ، عن خطاب مدون بخط يد المتهم بقتل طفليه “ريان ومحمد”، يؤكد اعترافه بارتكاب الواقعة وندمه على ما ارتكبه.
ووجهت نيابة شمال الدقهلية بمصر ، للمتهم عدة اتهامات منها؛ القتل العمد لنجليه مع سبق الإصرار، وأنه بيّت النية وعقد العزم على التخلص منهما، حيث ادعى اختطافهما وإلقائهما في مياه النيل بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط، وجاء بأمر الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى هي حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.