وجهت الشرطة تهمة القتل العمد لرجل بعد أن ثبت بأنه طعن زوجته حتى الموت، وزعم بأنه قتلها لأنها انضمت إلى “داعش” ليغطي على جريمته.
قالت الشرطة الروسية بأن شاي شاكشيف (37 عاماً) طعن زوجته فاطمة (30 عاماً) حتى فارقت الحياة ومن ثم قام بتقطيع جسدها في الحمام أثناء نوم أطفاله الثلاثة.
وعندما وجهت إليه الشرطة أصابع الاتهام ادعى بأن زوجته غادرت موسكو مع صديقة لها إلى الشيشان، ومن هناك انطلقت إلى سوريا لتنضم إلى داعش. وكانت الشرطة علمت من عائلة المغدورة بأن ابنتها فاطمة كانت على وشك الطلاق من زوجها وأنهما على خلاف دائم، لذا قامت الشرطة بالبحث في منزل شاكشيف وعثرت على سلاح الجريمة وآثار دماء.
وقال ناطق باسم الشرطة بأن المعلومات التي حصلت عليها أفادت بأن الزوجة كانت إنسانة ملتزمة بأطفالها وليس من المنطقي أن تتركهم في عهدة والدهم وتسافر، لذا توجهت جميع الشكوك نحو الزوج. وذكرت والدة فاطمة بأن ابنتها لم تكن سعيدة في حياتها مع زوجها الذي كان لديه عشيقة وكان يقضي أوقاتاً طويلة في لعب ألعاب الفيديو.
بدوره زعم شاشكيف بأن زوجته كانت مدمنة على المخدرات وأنها كانت تتشاجر معه على الدوام، الأمر الذي نفته والدة فاطمة التي اتهمته على الفور بقتل زوجته، وفق صحيفة ميرور البريطانية.
يا الهي ترحمها
وجعني قلبي عليها وأطفالها حرااام
لاحول ولا قوة الا بالله…
دوّر على إسم الزوجة هتعرف سبب القتل !
.
.
كيف حالك أختى مُحايدة ؟ يارب تكونى و العائلة بخير،،،