اعترف حارس دار للمسنين بمدينة أولوت بإقليم كتالونيا شمالي شرق إسبانيا، بأنه قتل 11 مسناً ليساعدهم على ما سماها “الراحة الأبدية”.
ومثل المتهم ويدعى “جوان”، للمحاكمة عن الجرائم التي ارتكبها في الفترة ما بين أب 2009 وتشرين الاول 2010 ، وطالبت النيابة بسجنه 194 عاماً.
وبرر المتهم جرائمه بأنه كان يريد أن يريح المسنين من آلام الشيخوخة والمعاناة المستمرة مع الأمراض.
واضاف أمام القضاة: “أخلاقياً، أعتقد أنني تصرفت بشكلٍ جيد، لكن قانونياً لم يكن ما فعلته صحيحاً، كنت أحبهم كثيراً”، متسائلاً “لماذا يجبر هؤلاء على العيش وسط تلك المعاناة؟”.
وأشار إلى أنه أراد التعجيل بمنحهم “الراحة” عن طريق جرعات زائدة من الأنسولين.