يطلق عليها أتباعها قديسة أو سيدة الموت، أو الفتاة البيضاء، أو النحيلة، وأحيانا الأخت فقط. أما #الفاتيكان فيعتبرها رمزاً للضلال عن العقيدة.
وتتبرأ الكنيسة الكاثوليكية من أتباع “سيدة الموت”، وهي عبارة عن هيكل عظمي لأنثى ترتدي معطفا وتحمل منجلا، وهم يؤدون طقوسا لا تمت للمسيحية بصلة.
وتؤكد الكنيسة أن الذين يقبلون على القناعة بهذه المعتقدات هم من مهربي #المخدرات والمجرمين الذين يمارسون طقوسا شيطانية، بحسب تقرير وكالة “أسوشيتد برس”.
وسانتا مويرتيه أو قديسة الموت هي “إله الموت” في الثقافة المكسيكية، ويتقرب إليها عادة الذين يخشون من الموت أو موت أحد أحبائهم أو يريدون الموت لأحد أعدائهم، مثل رجال العصابات أو المهربين أو الأشخاص الذين يقدمون على مهام خطيرة مثل التسلل عبر الحدود الأميركية.
وعندما زار #البابا_فرنسيس المكسيك العام الماضي، أعرب عن قلقه من أولئك الذين “يثنون على الأوهام ويحتضنون رموزها الشريرة لتسويق الموت في مقابل المال”، في إشارة إلى عصابات الجريمة والمخدرات التي ترتكب المذابح في المكسيك.
ويقود خوان كارلوس أفيلا ميركادو صلوات “قديسة الموت” كل يوم أحد في كنيسة الرحمة، وهي كنيسة مارقة عن المعتقدات الكاثوليكية، بالقرب من حي “تيبيتو” سيئ السمعة في مكسيكو سيتي، ويؤكد أنه يحصد المزيد من الأتباع.
ويقول معبرا عن أفكاره: “نحن نولد ونفنى بالموت”، “الحياة هي الموت، والموت هو الحياة”، “وقديسة الموت ليست سيئة كما يظن البعض”.
ويوغل المعتقدون في هذه المزاعم بالجثو على ركبهم أمام مذبح “قديسة الموت”، وبعدها يتبادلون التاكو، والحلويات، والتفاح، والمشروبات الغازية والتمائم، ويرشون الكحول على تماثيل “قديسة الموت”.
وأتباع “قديسة الموت” يضعون أردية ذات ألون مختلفة على تماثيلها، وكل لون يشير إلى رموز ومعانٍ، ويوقدون الشموع أمام تلك التماثيل في طقوسهم.
عندما أتى الإسبان إلى #المكسيك، كان السكان وهم من الأزتك والمايا يقدسون الموت. وظلت هذه المعتقدات قائمة وإن تعرضت لتغيرات في ظل تحول أكثر من 80 في المئة من المكسيكيين.
خرافات وبدع ما أنزل الله بها من سلطان