المعروف هو أن الأشخاص المدربين فقط هم الذين يركبون الطائرات المقاتلة، أما المدنيون العاديون فقلما تتاح لهم الفرصة ليحلقوا على متن المركبة السريعة.
وبحسب موقع “BGR”، فإن شخصا مدنيا في الرابعة والستين من عمره ركب طائرة مقاتلة، مؤخرا، لكن تجربته كادت أن تنتهي على نحو مأساوي في فرنسا.
وصعد الرجل الذي لم يذكر اسمه، بمثابة راكب على متن مقاتلة من طراز “رافال”، لكنه فوجئ بقذف مقعده إلى الهواء ثم هبط إلى الأرض عن طريق مظلة، وأصيب في ظهره من جراء السقوط، في أواخر مارس الماضي.
وتم نقل الرجل إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما استطاع الطيار المحترف أن يعود بالمقاتلة إلى القاعدة الجوية في منطقة سان ديزيي، شمال شرقي فرنسا، بشكل آمن.
وأصيب الطيار بجروح في يده بسبب الزجاج الذي تطاير في المقاتلة عقب قذف مقعد الراكب المدني.
وعقب الحادث، اتخذ الجيش الفرنسي قرارا بوقف طيران بعض مقاتلات “رافال” لأجل إجراء اختبارات السلامة وتحديد السبب الذي أدى إلى قذف المقعد بشكل مفاجئ.