مصري اسمه #حسام_علي_عيسى، عمره 20 سنة، منها 14 أمضاها مهاجرا مع عائلته بإيطاليا، قبل انتقالهم العام الماضي للإقامة في ضاحية Dagenham شرق #لندن، حيث بدأ يعمل في أحد المطاعم، ليساعد عائلته المكونة من أبويه وشقيقه الأصغر وأخواته الأربع، كان الخميس الماضي في موقف للسيارات، تابع لمركز Brewery التجاري ببلدة Romford القريبة 35 كيلومترا من #العاصمة_البريطانية، وبرفقته خطيبته، وهي #بريطانية أصلها بنغالي، اسمها Salma Begun وتصغره بعام.
كان الاثنان خارجين من #سينما في المركز التجاري، حين نظر حسام إلى 4 بريطانيين، أعمارهم 14 و15 و17 و19 سنة “نظرة لم تعجبهم” فدخلوا معه بشجار “مراهقي” الطراز، انتهى بانقضاض أحدهم عليه بسكين طعنه بها أمام خطيبته، طبقا للوارد بوسائل إعلام إيطالية، وأكثرها ذكرا للتفاصيل صحيفة Gazzetta de mantova التي استمدت ما نشرت مما ألمت به من الشرطة البريطانية، كما من أصدقاء للقتيل بمقاطعة “مانتوفا” التي كان يقيم فيها بإيطاليا.
بعد طعنه وفرار مهاجميه، نقلته سيارة إسعاف إلى مستشفى في Dagenham حيث يقيم، وفيه بعد ساعة تقريبا لفظ أنفاسه، مطعونا في الجهة اليسرى من حيث القلب بالصدر، فأصبح القتيل الرقم 14 طعنا بالسكين في لندن بشهر واحد، على حد ما ذكرت صحيفة Evening Standard اللندنية، وبخبرها ذكرت أيضا أن الشرطة اعتقلت المهاجمين يوم الجريمة نفسه، وأفرجت عن الاثنين الأصغر سنا، مرهونين بالمثول أمام محكمة خاصة فيما بعد. أما الأكبر، واسمه Che Pullen فأبقت عليه محتجزا، ووجهت إليه محكمة مثل أمامها الجمعة تهمة القتل، ووجهتها لثان أبقته محتجزا أيضا، لكن الشرطة لم تفرج عن اسمه لأن عمره 17 سنة.
#ممرضة في المستشفى اسمها Jodie Freeman وعمرها 22 سنة، ذكرت أنها أنعشت قلبه ورئتيه حين وصلت مع الإسعاف إلى حيث كان في موقف السيارات مضرجا على الأرض من الطعنة القاتلة، وفي المستشفى ألقته على ظهره فوق السرير وحاولت دون طائل سد منافذ نزفه الدموي بمساعدة ممرض آخر، في وقت كان المصري يجهد ويحاول أن يقول شيئا، لكنه لم يفلح ومات دون تحقيق حلمه بالدراسة الجامعية العام المقبل.
مجرمين الله يلعنكم انتم الاٍرهاب بعينه تفوو
مجرمين قتلة
من اين استمدوا هذا الحقد؟
مجرمين وجبناء كلكم على الشاب واحد الله يحرقكم بنار جهنم