قررّت قرية تعتبر الأغنى في أوروبا، دفع غرامة تقدّر بـ 300 ألف دولار كي لا تستقبل 10 لاجئين سوريين.
وقد صوّت سكّان قرية أوبرويل-ليلي السويسريّة ضدّ مشروع توطين 10 لاجئين فقط.
ويعود سبب هذا الرفض للاجئين، خوفاً من تعرّض النساء والأطفال لاعتداءات جنسيّة.
وفي تصريح لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قال أحد السكان “نحن لا نرغب في وجودهم هنا، لدينا قرية جميلة ولا نرغب في إفسادها “.
الجدير بالذكر أنّ القرية التي تقع بين جبال الألب فيها 2200 نسمة، من بينهم 300 مليونير.