قبل صدور المرسوم الرئاسي رقم 62 لعام الفين وتسعة والقاضي بمنع التدخين وبيع منتجات التبغ وتقديمها في الأماكن العامة و منع الإعلان والدعاية عن منتجات التبغ وتعاطيه, قبل ذلك بست سنوات قررت قرية البريقة في محافظة القنيطرة أن تمنع الدخان وبيعه في متاجرها وعليك إن كنت من المدخنين أن تبحث عن حاجتك في مكان آخر.
عندما تصل القرية التي تبعد عن دمشق حوالي ثمانين كيلو مترا ستواجهك لافتات على مدخلها :«أهلا بكم بدون تدخين». في حين تعلو محالها لافتات تقول «لا نبيع الدخان ولا تسألنا أين تجده؟».
مختار قرية البريقة ادهم إسماعيل قال : «إن أهالي البريقة وعددهم حوالي 1500 نسمة قرروا منع الدخان في قريتهم بمرسوم شعبي قبل أن يصدر المرسوم الرئاسي الذي يتوقع أن يكون تأثيره كبيرا بالحد من آثار الدخان السيئة».
وعن التزام الأهالي بهذا القرار أكد المختار أن «الالتزام كبير لدرجة أن الأهالي قاطعوا بعض البقاليات التي استمرت ببيع الدخان مما اضطر أصحابها لإقفالها نهائيا».
وتعتبر البريقة قرية نموذجية من حيث النظافة والعناية الصحية والتعليم وقد حازت عام ألفين وثمانية على لقب «قرية مثالية».
يذكر أن البريقة تحررت من الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب تشرين 1973 و تستطيع أن ترى منها ثلاثة مراصد إسرائيلية تطل عليها وهي من أجمل قرى محافظة «القنيطرة» متربعة على تل بارتفاع /900/ متر عن سطح البحر. وقد سكنت قرية «البريقة» لأول مرة في عام /1879/ تقريباً، من القبائل الشركسية التي هُجرت من «القفقاس» في روسيا فوق بقايا قرية رومانية قديمة ومازال كبار السن فيها يتحدثون الشركسية بالإضافة للعربية.
قرية سورية تمنع بيع السجائر
ماذا تقول أنت؟
البريقة: بارقة امل في التكافل والتضامن والاتحاد حول هدف نبيل؛ مردوداته اقتصادية وصحية واجتماعية؛ عمل رائع للتخلي عن السلوك الضار صحيا وماليا؛ ارجو ان تعمم الفكرة ولو على مستوى منازلنا؛ رفقا بالاطفال ومن يدخنون سلبيا اي بالاكراهز اجمل التحايا لاهل البريقة ووفقهم الله والجميع على محاربة آفة الدخان والتدخين.
برابو عليهم بجد بيستحقوا التحية وانا مع التعليق الذي سبقني فلنجعل من سلوك اهل هذه القرية نموذج لنا ولنطبقه في بيوتنا
سلوك وتصرف رائع يستحق أن نرفع أيادينا بالتحية لهذه القرية النموذجية ، وبالمناسبة هناك قرية بمصر تابعة للدلنجات بمحافظة البحيرة ، لم يكتب عنها أحد ولم يعرفها أحد ، وكنت مدعوا لحضور عرس صديق بها ، وفوجئت بالنظافة الشديدة بالقرية رغم أن اهلها معظمهم من الفلاحين ، وعلمت من الأهالى أنهم حصلوا على المركز الأول خمس سنوات متتالية على مستوى المحافظة كافضل قرية نموذجية فى تعليم ابنائها للمستوى الجامعى والدراسات العليا والدكتوراه ، وبأنها أنظف قرية بالمحافظة ، ووجدت أنه ممنوع أن ترمى ولو ورقة صغيرة على الأرض أو بالشارع ، فكل القرية صغير وكبير ملتزمون بذلك تماماً ، حتى مواشى القرية ركبوا لها شىء بمؤخرتها أشبه بالبامبرز حتى تجمع فيه روثها ولا تتسخ الارض أو الشارع ، وأمام كل منزل حديقة صغيرة تفوح منها رائحة الورد والياسمين ، وعندما تدخل القرية تعتقد أن هذا نموذج لقرية نموذجية من الدولة ، وتفاجا بأن الأهالى هم من صنعوا ذلك وحرصوا عليه وتوارثوه من اجدادهم وورثوه لأبنائهم …. تجربة جميلة حقيقية تستحق التطبيق بين كل القرى بوطننا العربى …
بالرغم من إنى ليس مُدخن،
ولكنى أتمنى أن تسير جميع المُدن والقُرى العربية على درب قرية البريقة..
inchaallah tkoun fatihat khayr li kol al boldan al 3arabiya wa law bi madina fi kol balad bi doun tadkhin
و انا احتج؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ههههه فريد اتمنى ان تعم العمليه على كل سوريا
Good Job..Keep it up Syria!
ياريت في البلاد العربية _وأولها بلدي_ يقتدون بالبلاد الاوربية ويمنعون الشيشة _ الله يكرّم _ موضة العصر, يمنعوها في المقاهي والكازينوهات العائلية! لأنها اصبحت ظاهرة متخلّفة جدا وانا ضدها ضدها ضدها, واللي يزيد تخلّفها انّه كل واحد يريد يصير( كوول) لازم يشيّش! أي حرية شخصية بس بهذا الشي بالذات انا ضـــــــد الحرية الشخصية
والسلام عليكم
وتعقيباً على الخبر, فهذي القرية البسيطة بسكانها القليلين, لأنها بسيطة والناس بعدهم على سجيّتهم هالشكل اتفقوا وقرروا, بعدهم ماصارو عالموضة!
شئ جميل، وعقبال باقى القرى والمدن العربية
مبروك للشعب السوري على القوانين الحميدة للمحافظة على سلامة البئية وعلى صحة اللمواطن;;;;