كثيرة هي الأمور التي تبدو مختلفة عن الأمور متعارف عليها وذلك لأسباب مناخية ربما، او ديموغرافية أوغيرها، ومن بين تلك الأشياء ما يحصل في قرية لونغيرباين، وهي الواقعة على أطراف القارة الشمالية بالقرب من آلاسكا في أوروبا، ويبلغ عدد سكانها 2144 شخصاً فقط، وتعد من الأماكن الأكثر برداً في العالم، فالأرض مجمدة طوال الوقت، سواء الطبقات العليا أو السفلى بسبب انخفاض درجة الحرارة الشديد، وفقاً لـ”thrillist”.
المشكلة في تلك القرية أنه لا يمكن دفن الموتى في هذه الأرض المثلجة، لأن الجليد يحافظ على الجثث من التحلل، وفي حالة إصابة المتوفي بمرض فإن المرض لن يموت في الجليد، وسيكون معدي لباقي سكان القرية.
وللتغلب على هذه المعضلة تم إصدار قانون يلزم بعدم دفن جثث الموتى في هذه القرية، ونقل المرضى والمسنين لقرية أوسلو المجاورة بحيث يتم دفنهم هناك، فهذه القرية ليس بها دار للعجزة وفقًا للقانون.
هالموضوع ذكرني بربعنا ابوعريب
الربع العرب عاملين دولهم مقابر وبس يعيش طول عمره باوروبا او بامريكا ومن يسافر بلده ما يتحمل يقعد اسبوع ويقضيها انتقادات بعباد الله ومن يموت يوصي يندفن ببلده !!