(رويترز) – يغني قساوسة فلبينيون ويرقصون في مسرحية غنائية جديدة تجسد مراحل حياة البابا فرنسيس وتهدف إلى اجتذاب المزيد من الشبان إلى الكنيسة في أكبر بلد كاثوليكي في آسيا.
وتتبع المسرحية الغنائية على مدى ساعتين مراحل حياة خورخي ماريو برجوليو منذ سنوات طفولته في الأرجنتين وحتى انتخابه عام 2013 كأول بابا كاثوليكي من أمريكا اللاتينية.
واستند مؤلفو مسرحية “أنا أحب البابا فرنسيس” الناطقة بمعظمها باللغة الانجليزية على القصص الاخبارية والروايات المنشورة عن البابا غير أنهم أضافوا القليل من العوامل الخيالية لغايات السرد القصصي.
وقال مخرج المسرحية أندي ألفيز إن المسرحية أبرزت التحديات التي تواجه حياة الرهبنة الكاثوليكية فضلا عن المزايا ما يصيب “عدة عصافير بحجر واحد.”
وأضاف ألفيز “أنت ترفه وتبشر وفي الوقت عينه تطلق حملة للدعوة موجهة إلى الجمهور اليافع الذي يريد أن يصبح من رجال الدين في يوم ما.”
ويبدأ عرض المسرحية الغنائية في أنجلز سيتي التي تبعد 90 كيلومترا شمالي العاصمة مانيلا في 12 ديسمبر كانون الأول وتستمر حتى يناير كانون الثاني من العام المقبل.
ويتوقع أن يمضي البابا فرنسيس وهو رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد رعاياها نحو 1.2 مليار شخص خمسة أيام في الفلبين في إطار رحلته الثانية إلى آسيا في يناير كانون الثاني.
ولم يتضح ما إذا كان البابا سيحضر المسرحية أثناء الزيارة.
ربي يحفظك ويديمك على راسنا .