أثار نبأ إعلان الكاهن الكاثوليكي السابق هيلاريون هيجي إعلانه اعتناق الدين الإسلامي،السبت الماضي، تفاعلا واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث احتفى به عديد من المستخدمين.
وأكد هيجي، رحلة تحوله واختياره اسم سعيد عبد اللطيف بعد إشهاره الإسلام، وتحدث عن معرفته بالإسلام منذ فترة طويلة، وأنه كان يرغب في اعتناقه إلى أن حانت اللحظة المناسبة لذلك. واستشهد بأبيات الشاعر والكاتب الانكليزي الشهير تي اس إليوت، في الرباعيات الأربعـ حول ضرورة عدم التوقف عن الاستكشاف التي تبدأ بالنفس وتعود إلى البدايات التي تظهر جديدة كليا.
قرر هيلاريون هيجي تغيير اسمه إلى سعيد عبد اللطيف، وهذا بعد أن صرح بشكل رسمي عن اعتناقه للديانة الإسلامية، وقال أن الإسلام لم يكن صدفة بل مهد بالعديد من الخطوات السابقة، ومنذ فترة طويلة وهو يخطط أن يصبح مسلم، وأضاف هذا الرجل أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة للإقدام على هذه الخطوة، وكان تصريحه على اعتناق الديانة الإسلامية خلال حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.
وهيجي من مواليد الولايات المتحدة، وُلد في ثمانينيات القرن الماضي، وهو حالياً في العقد الرابع من عمره، وقد عمل قسيساً لمدة 14 عاماً، وكان ينتقد الإسلام بانتظام، وتحول إلى الكاثوليكية في عام 2017.
وأعلن القس السابق عبر صفحته على موقع فيسبوك الشهادة، وتحوله إلى الإسلام قائلاً إن “نيران الإسلام أشعلت روحه قبل عشرين عاماً”.
وقال “كنت أتمتع بمكانة واعدة ككاهن وكنت محبوباً جيداً ومتعلماً جيداً، ولكن قناعاتي الداخلية تغيرت، لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا في العلن، ومسلماً بشكل خاص”.
وأضاف إن “القرآن يذكر أننا عبدنا الله وحده وخضعنا له من قبل أن نولد، والإسلام خضوع لإرادة خالق السماء هذا هو طريق المسيح، وطريق موسى، وطريق إبراهيم عليهم السلام، وهو طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم”.
وقال “في الإسلام الاستسلام ليس لرغباتك ولا لرغبات إنسان ولا للقديسين ولا للملائكة، الإسلام استسلام لله الواحد”.
وأوضح الكاهن السابق، الذي كان يخطط حتى وقت قريب لإنشاء دير مسيحي في كاليفورنيا، أن اعتناقه الإسلام هو في الواقع “عودة للإسلام” و”مثل العودة إلى المنزل”.
وكتب عبر حسابه آية من القرآن الكريم: “وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ” (الأعراف: 172)
وقد احتفى المسلمون على منصات التواصل الاجتماعي باسلام القس الامريكي وكان منهم الشيخ المصري الشهير عبدالله رشدي والذي كتب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “كلنا سعادةٌ بإسلامِ القسِّ #هيلاريون_هيجي؛ الحمد لله الذي أنار قلبَه وشرح صدره لدين الحقِّ. والحمد لله على نعمةِ الإسلام وكفى بها نعمة؛ اللهم يا مُقلب القلوب ثبِّتْ قلوبَنا على دينِك.”.
هيلاريون هيجي كان يعتنق البوروتستانتيه و بعد ها التحق بالكنيسه الارثوذكسيه و بعدها بسنوات انظم للكنيسه الكاثوليكيه الشرقيه والان اعتنق الاسلام (متبعا المنهج الصوفي متأثرا بإبن عربي و جلال الدين الرومي!!) و سمى نفسه سعيد عبد اللطيف.
و يقول انه اسلم بعد بحوث دامت 20عاما.
مادام باحث نهم ، ماهي الا فترة ويترك التصوف ويتبع نهج ال بيت النبوة عليهم السلام ان اراد الله خيرا برحمته .
هكذا فعل كثيرين مسيحين تحولوا للاسلام ، ومنهم من استشهد بين يدي الامام علي والحسين عليهم السلام واصبحوا ايقونات ونالوا رضوان الله في جنته .
اللهم اجمعنا بهم وكان اول من تشيع للامام علي عليه السلام هو الصحابي سلمان الفارسي الذي كان راهبا قبل الاسلام وولد في بيت مجوسي ، الا انه كان يبحث عن الحق بقوة ، فكتب الله خير الدنيا والاخرة ، حتى رسول الله صلى الله عليه واله قال : سلمان منا ال البيت ، بعدما عيره عمر بن الخطاب بابيه !! فالقم قول رسول الله صلوات الله عليه واله ابن صهاك عمر حجرا !!
وهل هناك فخر ان ينسب شخص لال بيت النبوة مثل سلمان الذي صار يعرف بسلمان المحمدي رضوان الله عليه وليس بسلمان الفارسي .
الاسلام هو دين الاغلبيه القادم
بكرة بيحكو كان مريض نفسيا ومختل عقليا وكمان خاين ليلده ودينه لذلك اهتدى لطريق الحق والاسلام !!!
بالله المستعان
ليش نهتم بمن يسلم اكثر من المسلمين الحاليين