عرض موقع “ديلي بيست” الأميركي قصة عميلة الاستخبارات البريطانية جيرترود بيل، التي قال إنها كانت سبباً في تأسيس دولة العراق الحالية وترسيم حدودها.
وكان للمستكشفة وعالمة الآثار البريطانية التي عملت كمستشار للمندوب السامي البريطاني في عشرينيات القرن الماضي، دور كبير في صناعة مستقبل العراق، البلد غير القابل للحكم حالياً وفق الموقع الأميركي.
وفي التفاصيل، ذكر الموقع أنه قبل 100 عام، وتحديداً قبل أشهر من اندلاع الحرب العالمية الأولى، كانت بغداد نظاما مواليا لحكم الأتراك العثمانيين، وسمحت السلطات العثمانية آنذاك على مضض لجيرترود بيل بالعمل في الصحراء، لاعتقادهم أنها عالمة آثار وباحثة في الشؤون العربية، حيث كانت من المستكشفين الإنجليز الذين لم يروا مثلهم من قبل.
لكن حقيقة الأمر، وفق الموقع، أن بيل كانت عميلة لدى الاستخبارات الإنجليزية، هددها رؤساؤها بالتنصل منها حال فشلها في مهمتها.
وبعد أقل من 10 سنوات عادت بيل إلى بغداد، وقامت بتزوير الانتخابات لتؤسس حكما ملكيا مواليا للإنجليز، وتعيد تنظيم الحكومة وترسيم الحدود على خريطة العراق الجديد، وبذلك فإن بيل وضعت أساس العراق كدولة، على حد وصف الموقع.
ويشير التقرير إلى أن الشرق الأوسط الحالي هو عبارة عن فكرة مجموعة من علماء الآثار والخبراء وضباط عسكريين ومسؤولين استعماريين بريطانيين يطلق عليهم اسم “المستشرقون”، وذلك وفق تعريف اليونانيين.
يذكر أن بيل توفيت في 12 يوليو عام 1926 عن عمر يناهز 57 عاماً من جراء تناولها جرعة زائدة من الحبوب المنومة، وتم دفنها في مقبرة الإنجليز في باب المعظم وسط بغداد.
ويشير التقرير إلى أن الشرق الأوسط الحالي هو عبارة عن فكرة مجموعة من علماء الآثار والخبراء وضباط عسكريين ومسؤولين استعماريين
————————————————————————————————
يعنى بأختصار كل اللى لابسين بدل عندنا
ماهم إلا عساكر فى طاولة شطرنج الغرب , يحركوهم زى ماهما عايزين