بالكاد جفت دموع فرحها بالتعيين، حتى باغتت محبيها دموعٌ من نوع آخر، هي دموع “الحزن” على فراقها، إنها المعلمة، أماني السفياني، التي أبكت “تويتر”، إثر تعرضها لحادث مروري أليم أدى لوفاتها بفيفاء.
لهذه المعلمة قصة مع الصبر الذي انتهى بفاجعة، بعد أن انتظرت طويلاً حتى الوصول إلى حلم التعيين، الذي دام أكثر من 12 عاماً لتحقيق هذا الحلم، إلا أنها بعد أربعة أيام فقط، تعرضت لحادث مروري أليم بفيفاء أدى إلى مقتلها.
وتداول مغردون تغريدة للمعلمة، أماني السفياني، احتوت على دعاء، أثار شجون طلابها، وكل متابعيها، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ حيث دعت الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يرزقها حسن الخاتمة.
وقالت المعلمة في تغريدتها، “اللهم ارزقني حسن الخاتمة.. اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا أرحم الرحمين.. اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفر من حفر النار”.
وأعاد العشرات نشر تغريدة المعلمة، والتي كتبتها قبل خمسة أعوام، فيما أثار موتها المفاجئ شجون المعلمات اللاتي انتظرن طويلاً حتى الوصول إلى حلم التعيين.