في عصر الفضاء والطائرات فائقة السرعة، ما زال هناك من يسافر في فيافي الصحراء وأعالي الجبال عبر أقدم وسيلة نقل اشتهر بها العرب، وهي الجمال.
هذا هو حال الرّحالة اليمني أحمد عبدو زيد القاسمي ذو الخمسين عاما، الذي زار أغلب، إن لم نقل كل الدول العربية على ظهر جمل، له معه قصص أغرب من الخيال أحيانا، كما يرويها هو في حوار مع “العربية نت” بدبي.
وقد حقق الرحالة اليمني رقما عالميا في السفر على الجمال، حيث قطع مسافة 30 ألف كيلومتر برا على الجمال خلال عدة سنوات متفرقة، كاد خلالها يفارق الحياة عطشا بالمنطقة الشرقية في السعودية، وكاد يموت رميا بالرصاص في الجزائر في سنوات الأزمة الدموية، كما تعرض لموقف رهيب من جمله “ظفار” عندما فارقه في المغرب.
يقول الرحالة اليمني أحمد إن شغفه بالسفر بدأ منذ كان صغيرا في قريته باليمن، حيث كان يسابق أقرانه، وكان يحب تسلق الجبال، ويقول إنه مرة تسابق مع أقرانه لولوج مكان خطر، لم يستطع الخروج منه إلا بمساعدة سكان قريته.
لكن اللحظة الفارقة في بدايات حياته هي عندما شارك في مسابقة للجري، ولم يتم لا تكريمه ولا الانتباه إليه، فأحس بالحزن وقرر أن يفعل شيئا يذكره الناس به، وهنا جاءت فكرة السفر.
وكانت أول مغامرة عام 1992، قطع خلالها 3000 كلم من صنعاء وحتى مسقط في مدة 95 يوما سيرا على الأقدام، رفقة اثنين آخرين من هواة السفر. وتوالت الرحلات وكانت أبرزها رحلة وقعت عامي 1999 و2000، وهي الرحلة التي قادته إلى أغلب البلدان العربية وحتى الإسلامية، من ماليزيا مرورا بالأردن ووصولا إلى المغرب.
قصة ضرب الضيوف في السودان
ويحكي الرحالة اليمني عن أغرب القصص التي وقعت معه في رحلاته بين الأراضي القفر والجبال الشاهقات، فيقول إنه كاد يموت عطشا في صحراء السعودية، ولحسن حظه وجد رجلا محسنا أخذه إلى بيته بعدما فقد وعيه مع مرافقه بسبب التعب والعطش، وكان هذا الشخص مارّا بسيارته ورأى شخصين على وشك الهلاك.
أما في الجزائر، فقد زارها في فترة الأزمة الأمنية، ووجد نفسه بالصدفة في فندق يحتضن ندوة نسائية ضد صعود الإسلاميين بمدينة غرداية آنذاك، ولم يكن الرحالة مهتما بما يجري بقدر اهتمامه بالأكل وسد الرمق.
لكنه ما لبث أن التفت به السيدات الحاضرات، نظرا لغرابة شكله وقد كان يمشي بالخنجر اليمني وعلامات السفر بادية عليه.
والطريف في الأمر- بحسبه- أنه وجد نفسه يتحدث في شؤون السياسة دون أن يدري من خلال إدلائه بتصريح للتلفزيون انتقد فيه اللجوء إلى العنف، لكن هذا الموقف أثار حفيظة “البعض” ولولا لطف الله لوجد مصيرا آخر مقتولا بالرصاص، يقول الرحالة اليمني.
ومن الأمور الطريفة التي حدثت معه أيضا، هي ما حصل لجمله في لبنان، حيث شرب الجمل زيت سيارات محروق، وعلى الفور ساءت حالته، ولم يجد الرحالة سوى اللجوء إلى سفارة بلاده هناك لمعالجة الجمل، وبسبب حالة الإسهال التي وقعت للجمل فقد تحول طلاء السفارة الأبيض إلى لون أسود، يقول الرحالة أحمد وهو يضحك.
أما أطرف حادثة وقعت في رحلاته، فقد وقعت في قرية “بسوي” بمنطقة الشريك السودانية، وصادف أنه وجد عرسا هناك، ومن عادة هذه القرية أن العريس يضرب الضيف 10 جلدات، حتى يسمع صوت الأنين. وبسرعة وجد نفسه محاطا برجال أشداء يريدون “إكرامه”.
وهنا يقول الرحالة اليمني إنه رفض بشدة هذه الطريقة في الترحيب، ووقع عراك حقيقي انتهى بمساعدة آخرين بالهرب من القرية ومن العرس.
قصة بكاء الجمل “ظفار”
أما بشأن علاقته بالجمال، فيحكي الرحالة اليمني حادثة غريبة وقعت له مع جمله “ظفار”، فعندما وصل إلى المغرب وصعب عليه تسفيره عبر البحر لغلاء رسوم السفر، أجبر على تركه هناك. وأحس الجمل بفعلة صاحبه به، وعندما أراد الرحالة توديع جمله رفض “ظفار” التفاعل معه.
وبعد “توسلات” كثيرة يقول الرحالة اليمني، تنهد الجمل ودمعت عينه، وهناك شهود على هذه الحادثة، يقول الرحالة اليمني.
وبشأن زاد السفر، يقول اليمني أحمد عبدو زيد أنه عبارة عن “تمر وعسل وثوم وكعك بلدي وحمضيات وعلاجات طبية وبيطرية”، أما النوم فيكون عادة بين الجمال، خصوصا في الأماكن الخالية من السكان.
سياسيا، رفض الرحالة اليمني الخوض في مشاكل الحدود بين الدول العربية، لكنه أشار إلى أنه بقي في بعض المعابر الحدودية لمدة ثلاثة أيام يحاول مع السلطات الرسمية السماح له بالمرور، وكان ينتظر ساعات وساعات للتأكد من هويته. ويقول عن نفسه إنه “رحالة إنساني ولا يهتم بمشاكل السياسيين، وكان صدقه وبداوته أفضل لغة يتحدث بها مع الرسميين، فييسرون عليه العبور”.
عطوف من شدة القسوة
أما من الناحية الإنسانية، فيقول الرحالة اليمني إنه تعلم من قسوة السفر ومن التوق لشربة ماء ومضغة خبز، تعلم أن يكون عطوفا على الناس.
وعن حياته الخاصة، يقول إنه متزوج وله من الأولاد أربعة ذكور وسبعة بنات، ولكن هواية السفر والرحلات أجبرته على فراقهم أكثر من مرة.
وفيما يتعلق بـ”لقب” الرحالة الأول عربيا، يقول اليمني أحمد عبدو زيد القاسمي إن الدعوة التي وصلته من طرف الشيخ عوض بن نجرم الراعي الرسمي والمنظم لمهرجان رحالة في دبي، جاءت في أوقات عصيبة كان يمر بها في اليمن.
فقد قتل له جمل برصاص طائش، ووجد نفسه يدخل في دوامة حزن شديدة، قبل أن يتلقى اتصالا من طرف إبراهيم المهرس مدير أعمال الشيخ عوض، يدعوه لحضور مهرجان “رحالة” في دبي، ليكتشف لاحقا أنه فاز بجائزة الرحالة العربي والعالمي الذي قطع 30 ألف كيلومتر على الجمل.
عاده غريبه اللي في السودان يعني لما يكون في ضيف لازم يجهز حاله للضرب
”وبعد “توسلات” كثيرة يقول الرحالة اليمني، تنهد الجمل ودمعت عينه، وهناك شهود على هذه الحادثة، يقول الرحالة اليمني….”………………………………………………ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي الجمل تنهد و رقرقت دمعة في مقلتيه و أخرج منديلا مطروزا من جيبه و مسح دمعة خانته و فرت بسرعة من عيونه الذابلة،، و قال لصاحبه: ”و افترقنا…و افترقنا..نسيانك صعب أكيد” الجمل ده فكرني في الحصان ”أبو ركبة مجروحة” صديقي ساهر الليل يعرف القصة،، هههههههههههههههههههاي أصل قصة صديقي الحصان أبو ركبة مجروحة هي الآخرى كان هناك شهود عيان حضروها..
مـــــــريـــــــم في يناير 1, 2013 6:00 م الجمل تنهد و رقرقت دمعة في مقلتيه و أخرج منديلا مطروزا من جيبه و مسح دمعة خانته و فرت بسرعة من عيونه الذابلة،، و قال لصاحبه: ”و افترقنا…و افترقنا..نسيانك صعب أكيد ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه سبحان الله نفس قصتك يامريم وايضا فيها شهود بس يا مريم موضوع حصانك ابو ركبه مجروح اهون من موضوع اليمني ابو جمل حزين !! على الاءقل حصانك اوماء براسه لكن هنا الجمل تنهد وبكى وراح حضن الشجره بكلتا يديه متاثرا بالموقف ودموعه على خده تجري وهو يقول خليك هنا خليك وبلاش تسافر …
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ده أكيد مش جمل ….ده أمينة رزق في مشهد مؤثر مع زكي رستم … ناقص بس ناي حزين من شكوكو و حسين رياض يمسح دموعه بمنديل أزرق و يكمل المشهد المؤثر.. و بعدين تطلع الكتابة و ينكتب FIN ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ناي حزين من شكوكو وحسين رياض ! همه شكوكو وحسين اشتغلوا مزيكاتيه ولا ايه !!! انا عرفت سبب بكاء الجمل يامريووم الاخ ياكل تمر وكعك وتارك الجمل على لحم بطنه __________________________________________.. وبشأن زاد السفر، يقول اليمني أحمد عبدو زيد أنه عبارة عن “تمر وعسل وثوم وكعك بلدي وحمضيات
هههههههههههههه لا يا ساهرووووو.. شكوكو بيعزف على الناي و حسين رياض يبكي و يمسح دمعاته بالمنديل الأزرق تأثرا بالمشهد.. إلا قولي يا ساهروووو العطارووووو ماذا جلبت لي بمناسبة ”العام الجديد”؟؟
”ومن الأمور الطريفة التي حدثت معه أيضا، هي ما حصل لجمله في لبنان، حيث شرب الجمل زيت سيارات محروق..”…………………………………………………………إنت حتلاقيها من متاعب و أهوال السفر و الا من متاعب الجمل العبيط الاهبل ده؟؟ فيه جمل محترم ابن ناس يشرب زيت سيارات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا إذا كان الجمل فاكر نفسه سيارة ههههههههههههاي
”فعندما وصل إلى المغرب وصعب عليه تسفيره عبر البحر لغلاء رسوم السفر، أجبر على تركه هناك. وأحس الجمل بفعلة صاحبه به، وعندما أراد الرحالة توديع جمله رفض “ظفار” التفاعل معه”………………………………………………..من حقه أن لا يتفاعل معك،، إنت عايز تزوغ منه… و تتركه لوحده يناجي نجوم السماء و يغني: وحشتيني عدد نجوم السما وحشتيني أكثر و أكثر..الجمل بيقول لك جينا سوى نرجع سوى،، يا نركب السفينة البحرية سوى يا ناخذها كعابي سوى…ما اتفقناش من الاول على كده..اتفقنا نقسم الحلوة و المرة بيننا..
”…ومن عادة هذه القرية أن العريس يضرب الضيف 10 جلدات، حتى يسمع صوت الأنين”………………………………………………هههههههههههههههههههههههاي إكرام الضيف جلده..الظاهر إن العريس بيفش غله في الضيوف..
مساء الخير مريم شايفة قصة اليمني والجمل عجبتك ههههههههههه……ليلى
مساء الخير ليلى،، بصراحة عجبني الخبر لهذا علقت اربع تعليقات وراء بعض و كان نفسي أعلق أكثر و لكن أترك الكلمة لباقي المعلقين…و كل سنة و انتم طيبون..
وأنت وكل أهلك بخير وتكون السنة الجديدة سنة خير عليك وعلى الجميع…ليلى
مساالورد مريم وليلى
كل عام وانتو بالف خيررررررررررررررررررر
وأنت بخير ياأم وردة ويخليلك الورود يللي عندك…..ليلى