أثار اختيار رئيس وزراء الهند للزعيم الديني الهندوسي #يوغي_أديتياناث في 19 مارس الماضي، ليتولى منصب الوزير الأول وحاكم ولاية #اوتار_براديش الهندية؛ الكثير من ردود الأفعال في ظل مواقف الرجل التي تتسم بالتشدد وبعض من #الغموض، خاصة أنه جاء من خلفية دينية.
ووصفت وسائل إعلام هذا الاختيار للكاهن ابن الـ 44 عاما، من قبل ناريندرا مودي، لإدارة الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، بأنه تعزيز لرمزية القومية الهندوسية في #الهند.
شخصية مثيرة للجدل
في السنوات الثلاث الأخيرة منذ أن تولى مودي قيادة الهند ذات #الأغلبية_الهندوسية، فإن أديتياناث ظل من الشخصيات المثيرة للجدل، سواء بمقارنته نجم بوليوود شاروخان بزعماء الإرهاب، أو إطلاقه تصريحات على شاكلة أن كل الذين لا يمارسون اليوغا عليهم مغادرة البلد.
كما حمل هذا الزعيم الهندوسي المتطرف على عاتقه قضية أخرى وهي حظر مطلق لإقامة #مذابح_للأبقار، وهي عمد الاقتصاد الذي يباشره المسلمون في الهند، فالأبقار مقدسة عند الهندوس، والوضع ليس على هذا النحو إسلامياً، كما امتدح هذا الزعيم قرار الرئيس الأميركي ترمب حول حظر السفر من 7 بلدان مسلمة، بل ورأى أن الهند لا بد أن تتبع هذا النهج نفسه.
وفي عام 2014 كان قد اتهم المسلمين بتنفيذ “جهاد النكاح” وزواج النساء الهندوسيات لإجبارهن على دخول الإسلام، ودعا الهندوس لفعل العكس بتحويل المسلمات إلى هندوسيات.
وعندما قامت جماعة هندوسية في الولاية بقتل رجل مسلم يشتبه أنه كان يمتلك لحوم البقر التي تحظر لاعتبارات تقديسية عند الهندوس الأرثوذكسيين، كان أديتياناث قد طالب باعتقال أسرة الضحية لتناولهم لحوم البقر وإطلاق سراح القتلة.
حلم بناء المعبد المقدس
اليوم يعتقد مؤيدو أديتياناث أنه سوف يحقق لهم واحدا من أحلامهم ببناء معبد رام أحد آلهة الهندوس في مسقط رأسه بمدينة #أيوديا، وذلك على أنقاض مسجد بابري الذي تم هدمه في أحداث عاصفة وذلك في ديسمبر عام 1992 عندما هاجم متعصبون #هندوس المسجد وهدموه، والذي يعود تاريخه إلى أيام الغزاة المغول.
ورغم أن محكمة هندية أصدرت قرارا في 2010 يقضي بتقسيم موقع #المسجد إلى ثلاثة أقسام، ثلث للمسلمين، وثلثان للجماعات الهندوسية المختلفة، إلا أن هناك من يرى من الهندوس، أنه لا يمكن التنازل عن مكان ميلاد #رام المحارب الهندوسي ورجل الدين، وأن هذا الموقع لابد أن يصبح معبده الأبدي.
وترى الصحفية براشانت جا، بصحيفة هيندوستان تايمز أن اختيار اديتياناث “سيعمق الاغتراب النفسي والسياسي للمسلمين في ولاية اوتار براديش”.
ويشكل المسلمون أقل بقليل من 20 بالمائة من سكان الدولة وحوالي 14 بالمائة من سكان البلاد البالغ عددهم 1.25 مليار نسمة، لكنهم غير ممثلين تمثيلا كافياً في المواقف السياسية.
خلفية عن حياته
ولد أديتياناث في 5 يونيو 1972 وهو رجل دين وسياسي ينتمي لحزب #بهاراتيا_جاناتا، وكان والده يعمل حارسا للغابات، وأكمل أديتياناث تعليمه الجامعي بحصوله على شهادة في الرياضيات في #أوتاراخاند.
وتم اختياره لمنصب الوزير الأول بعد أن اكتسح الحزب انتخابات الجمعية العامة لعام 2017، التي كان صاحب حملة بارزة فيها، وقد كان عضوا في البرلمان عن دائرة غوراخبور الانتخابية لخمس دورات متتالية منذ عام 1998.
وهو كذلك رئيس الكهنة لمعبد #غوراكناث_مات، وهو معبد هندوسي مشهور في #غوراخبور وقد تولى المنصب منذ وفاة الأب الروحي للمعبد #ماهانت_أفيدياناث في سبتمبر 2014.
وهو أيضا مؤسس منظمة شبابية هندوسية متشددة ومسلحة تعرف باسم “يوفا فاهيني”، شاركت في العنف الطائفي.
وكان قد غادر في مطلع التسعينات منزل العائلة للإقامة مع طائفة حركة معبد أيوديا وأصبح من تلامذة ماهانت أفيدياناث، ومن ثم لقب باليوغي لتميزه في المجال الكهني، لينال منصبه كخليفة لأستاذه.
ماباقي الا الهندوس يهددون المسلمين لا وفي ماشرعه الله لنا بذبح الابقار طبعا اكيد يطلعلهم الهندوس ذلك مهو المسلمين اصبحوا ملطشه للي يسوى واللي لا يسوى