بعد 71 عاماً من #الزواج، وحيث لم يعش أي منهما بعيداً عن الآخر، غادرا الحياة بفارق دقائق فقط، ليثبتا أنه حتى #الموت لن يفرقهما وأن حبهما خالد.
وكان صباح الأربعاء الماضي النهاية الحزينة، حيث ماتت فيرا راسل (91 عاماً) في مستشفى بالقرب من ليستر بـ #المملكة_المتحدة، في حين غادر زوجها ويلف (93 عاماً) العالم قبلها بدقائق في منزل لـ #رعاية_المسنين على بعد ثلاثة أميال.
فراق مؤقت
كان الزوجان اللذان لا ينفصلان عن بعضهما أبداً يعيشان معاً منذ زواجهما قبل سبعة عقود، إلى أن انتقل ويلف، وهو مهندس متقاعد، إلى منزل للرعاية في ليستر، قبل أشهر عدة فقط.
وكانت فيرا قد عانت حالة من الحزن المستعصي، بعد أن فشل زوجها في تذكرها بسبب مرض #ألزهايمر، ما أدى لتدهور صحتها بعد وقت قصير.
وقالت حفيدتهما ستيفاني ويلش: “أعتقد أنها كانت تنتظر رحيله لترحل هي الأخرى.. فقد كانت مكسورة القلب”.
وأشارت ويلش: “لقد زرت جدتي الأحد الماضي في المستشفى وقالت لي أين ويلف؟.. ومن ثم سألتني ألسنا زوجين لائقين لبعضهما؟!”.
وعندما ماتت في الساعة 6.54 صباحاً، لم تكن تعلم أن زوجها قد توفي هو الآخر.
العائلة الكبيرة
والتقى الزوجان الراحلان قبل 75 عاماً وعاشا علاقة خطوبة، قبل إرسال ويلف إلى إيطاليا، ثم شمال إفريقيا مع سلاح الجو الملكي البريطاني، أثناء الحرب العالمية الثانية.
وبعد عودته بفترة قصيرة تزوجا، لينجبا ثلاثة أبناء وخمسة أحفاد وسبعة من أبناء الأحفاد، وحفيدين من أبناء أبناء الأحفاد.
وتخطط العائلة الكبيرة الآن لعمل #جنازة مشتركة لهما.