تشكلت سلسلة تضامن في إيطاليا لمساعدة فتى مصري في الثالثة عشرة عبر وحده البحر #المتوسط في زورق مطاطي ينقل مهاجرين، لإنقاذ شقيقه الصغير المريض.
وقصة أحمد الذي روى لدى وصوله إلى لامبيدوزا أنه عبر وحده المتوسط بحثاً عن طبيب قادر على إنقاذ شقيقه المريض جدا في مصر، أثرت في الإيطاليين.
ولدى وصوله إلى السواحل الإيطالية توسل الفتى الذي لم يكن يحمل سوى شهادة طبية عن المرض الخطير الذي ألم بشقيقه الأصغر، لدى السلطات الإيطالية لتساعده.
وبعد يومين على نشر قصة “بطل لامبيدوزا الصغير”، ذكرت الصحف الإيطالية أن مستشفى كاريجي في فلورنسا (توسكانا) عرض استقبال شقيقه ومعالجته.
وبحسب صحيفة “كورييريه ديلا سيرا”، فإن قصة هذا الفتى المهاجر أثرت في رئيس بلدية فلورنسا السابق رئيس الوزراء الحالي ماتيو رينزي الذي طلب من السلطات المختصة مساعدة الفتى.
وسيقام جسر جوي لنقل المريض وأسرته إلى إيطاليا، في حين ستتولى هيئة خاصة بالمهاجرين القاصرين غير المرافقين استقبال أحمد قرب فلورنسا، كما قالت الصحيفة.
وتواجه #إيطاليا منذ مطلع العام زيادة في وصول #المهاجرين القاصرين وحدهم إلى سواحلها، وزاد عددهم إلى الضعف مقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي.
ومن أصل 100 ألف مهاجر وصلوا هذا العام كان أكثر من 13705 من القاصرين من دون رفقة أحد، بحسب تعداد لمنظمة #الهجرة العالمية.
ومعظم هؤلاء الأطفال من غامبيا وإريتريا ومصر، وتبلغ أعمارهم 16 أو 17 عاما لدى وصولهم إلى إيطاليا.