قادت فحوص مخبرية لحمض نووي إلى أن يرث عامل سابق في مجال الرعاية الاجتماعية، يدعى جوردان أدلارد روغرز، قصرًا تبلغ مساحته 1,536 فدانًا يقع بين منطقتي هيلستون وبورثليفن.
ولم يكتشف جوردان أن والده هو تشارلز روغرز إلا بعد وفاة الأخير في 2018، حسبما نقلت بي بي سي عن موقع كورنوول لايف الإخباري.
وظلت أسرة روغرز تعيش لأجيال في القصر وكانت الأسرة وهبت العقار لمؤسسة التراث القومي عام 1974، في مقابل أن يُسمح لأفرادها بالعيش فيه مدة 1000 عام.
وعلم جوردان منذ أن كان في سن الثامنة أن روغرز ربما كان أباه، وخاض عدة محاولات غير ناجحة لعمل فحوص الحمض النووي لإثبات ذلك.
ورغم الشبه الواضح بين الشخصيتين في صورة فوتوغرافية لتشارلز روغرز في شبابه، إلا أن جوردان استطاع بعد وفاة والده أن يكون قادرًا على إتمام الفحوص.
وأحرز العقار أموالًا من الاستثمارات في سوق الأسهم والبورصة، ومن استئجار مساحات من الأراضي للمزارعين المحليين.
وأعلن جوردان أنه يخطط لتدشين مؤسسة خيرية لمساعدة سكان منطقتي بورثليفن وهيلستون المجاورتين بثروته التي اكتشفها مؤخرًا.