أصبحت امرأة تستخدم كرسياً متحركاً، تم تصويرها داخل مترو الأنفاق في نيويورك الشهر الماضي، وهي تدخن – على ما يبدو – الماريغوانا، وتدخل في معاركة مع شخص، واحدة من أشهر نساء المدينة؛ قبل أن يتضح أن هذه السيدة الستينية كانت مليونيرة منذ عامين، قبل أن يحولها الحشيش إلى متشردة وينقلب حظها العاثر فجأة بأن تنتقل من العوز إلى الثراء في غضون أشهر، بعد فوزها بتسوية مالية ضخمة في المحكمة.
ما هي قصة هذه المرأة؟
المرأة واسمها ميشيل كارتر (60 عاماً) ظهرت على إنستغرام في الشهر الماضي في فيديو تدخل فيه بمواجهة غريبة مع أحد الركاب على متن قطار مترو الأنفاق، وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”.
وكان قد تم نشر فيديو للحادثة بالقطار على الإنترنت، ليتم تداوله سريعاً ويحقق حوالي مليون مشاهدة في ظرف وجيز.
وهذه السيدة نفسها كانت قد كسبت تسوية ضد هيئة النقل قبل عامين فقط، ففي عام 2005 كانت ساقا كارتر قد بترتا أسفل الركبة، بعد أن سقطت أسفل مسار قطار بجزيرة روسفيلت بولاية نيويورك.
وكانت وقتها قد ادعت أنه تم دفعها من قبل أحد، فيما قالت السلطات إنها كانت تحاول الانتحار.
ومع الفقر المدقع والإعاقة أصبحت المرأة هائمة في الشوارع، حتى نوفمبر 2014 عندما وافقت هيئة النقل أخيراً على تعويضها بمبلغ قدره 4 ملايين دولار للضرر الذي لحق بها، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.
الأموال تتبدد.. وتعود إلى الفقر
لكن ومنذ ذلك التاريخ بعد الحصول على التسوية في نهاية 2014 فإن كل الأموال التي تلقتها كارتر، كانت قد تبخرت تماماً خلال عامين من حدوث التسوية.
ويعتقد محامي كارتر أنها قد بددت بعضها فعلياً فيما وهبت البعض الآخر لآخرين.
كذلك اتضح أن مبلغ 900 ألف دولار قد سرق منها بعد أن اختطف لص حقيبتها، وفر سريعاً، أثناء تواجد كارتر في محطة بنسلفانيا بنيويورك وذلك خلال عام 2015.
سرقة الشيك ودعوى ضد البنك
وكانت الحقيبة تتضمن شيكاً مصرفياً بقيمة تتجاوز 886 ألف دولار، عبارة عن قسط من قيمة التعويض المالي الذي دفعته لها هيئة النقل.
ويبدو أن اللص قد تمكن من صرف الشيك في فرع لبنك “جي بي مورغان تشيس”.
وقامت كارتر برفع دعوى ضد البنك، بأنه كان من المفترض تماماً ألا يصرف الشيك لهذا اللص.
وقال محامي كارتر روبرت انجر: “إنها كانت ضحية لاحتيال تكرر عدة مرات”.
الفيديو الأخير
وكان مقطع إنستغرام الذي نشر الشهر الماضي قد حقق نجاحاً غير منقطع النظير على الإنترنت، حيث أظهر كارتر تدخن على ما يبدو سيجارة، وهي تجلس على كرسيها المتحرك.
وسمع صوت رجل يقول كلاماً غير مفهوم، قبل أن ينقطع الفيديو للأمام، ويسمع حينها صراخ كارتر.
وقالت السيدة في الفيديو: “إذا كنت من مدخني الماريغوانا، فلماذا لا تعرف ما هذا؟”..
قبل أن يسمع كلام مهموس وغير محدد.
ثم ينقطع الفيديو مجددا قبل أن يسمع شاب وهو يقوم بتهديد كارتر ويشتمها بألفاظ قبيحة، ويصفها بأنها قذرة ويجب أن تغادر القطار، ويهددها بالضرب كما يصفها بتبلد الذهن.
واستمر التوصيف مع المشادة ومن ثم تظهر كارتر وهي ممددة على رصيف القطار، وليس من الواضح كيف سقطت من على كرسيها وكيف أنها أنزلت من القطار!
شيك باسمها ومبلغ كبيير ازاي ممكن واحد يسرقه ويصرفه ولو حصل من غير ID تبقي كارثة علي البنك ومسؤول عن دفع المبلغ لها
لكن القصة اصلا غير كدة انا متاكدة لاني اصلا مش سمعت الخبر الحقيقي يا نورتو