ليست قصة من نسج الخيال، بل حقيقة سطرتها دفاتر الشرطة بمحافظة الجيزة المصرية، حين قال الأب لزوجته بمكالمة هاتفيه: “ولادك ماتوا حاضنين بعض”، ثم توجه إلى شقته وانتحر.
ولم يعرف بالضبط الحوار الذي دار بين هذين الطفلين ووالدهما، لأن الجميع ماتوا بطريقة بشعة، حيث أقدم أب مصري يبلغ من العمر 28 عاماً بعد أن تجرد من مشاعر الإنسانية، على إلقاء نجليه في مياه النيل من أعلى كوبري الوراق في وسط القاهرة، وتخلص من حياته شنقا في شقته بمنطقة الهرم بعد ساعات من جريمته.
وبدأت نيابة حوادث شمال محافظة الجيزة أمس الأول التحقيق، وتم استدعاء والدة الطفلين وخالهما وجدتهما لوالدهما للاستماع لأقوالهم حول الواقعة.
وجاء في التحقيقات الأولية أن أم الطفلين قد تلّقت اتصالاً هاتفياً من الأب يخبرها فيه بقتله نجليه بعد إلقائهما من أعلى كوبري الوراق بنهر النيل، وأنه سينتحر، فأسرعت الوالدة بإبلاغ قسم الشرطة، لتعلم بعدها أنه انتحر داخل شقته.
إلى ذلك، كشفت التحقيقات الأولية أن القاتل انفصل عن زوجته مؤخراً، وصرّح قريب آخر من العائلة أن القاتل كان يتعاطى المخدرات منذ فترة، ما أدى لزيادة الخلافات بينه وبين طليقته “والدة الطفلين”، التي أقامت ضده بلاغا، العام الماضي، تتهمه بالشروع بقتلها، بعد أن تعدى عليها بالضرب.
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أصلح شبابنا وابعد عنهم هذه السموم كما باعدت المشرق عن المغرب
زعل من زوجته فغدر باولاده
البشر والبحر غدارين لا يوجد لهم امان .
ماهذه الاخبار يانورت اليوم كلها قتل وانتحار اله يسترنا .تحياتي مايا و ابن رستم
شكرا على التحية حبيبتي نداوي الله يسعدك
وتحياتي لاخي ابن رستم وشرمين الغالية
التي أقامت ضده بلاغا، العام الماضي، تتهمه بالشروع بقتلها، بعد أن تعدى عليها بالضرب.
طيب ليش مااخذتيهم عندك طالما الاب يتعاطى
الله يرحمهم ،، ياحرام كانوا ضحايا ل ابوين مش مسؤلين