روت فتاة تدعى “وديان”، قصة مأساوية عن حملها سفاحًا وهي في سن الثالثة عشر، بعدما تعرفت على شاب ثلاثيني، ونشأت بينهما علاقة على مدار 7 سنوات.
وقالت “وديان”، مساء اليوم الأحد، خلال لقائها في برنامج “اتجاهات” على قناة “روتانا خليجية” مع الإعلامية نادين البدير: “تعرفت على شاب، وأنا عمري 13 سنة، وكان عمره في الثلاثينات، وهو عوضني فقدان الأب، ويمكن اعتبر علاقتي فيه جهل مني أو إهمال من الأهل”.
وأضافت: “كنت أحس معاه بالأمان، احتاج حد يرعاني، كان يسمعني، وكان يطلعني يمشيني، أنا أطلع من البيت من الصباح للساعة عشرة مساءً وما أحد يسأل عني، البنات يروح المدارس وأنا أروح الشارع، أخرج معاه”.
وعن طريقة كشف علاقتها بالشاب، أجابت “وديان”: “كبرت فجأة ولسه ماشية معاه ما أحد يدري، وفجأة صاروا يشكوا في تصرفاتي إني اطلع بالخارج.. أمي شكت لما شافت بطني كبرت، وكان عندي 19 سنة”.
وحول ردة فعل أهلها، أشارت إلى أنها “أول ما عرفوا إني حامل قاموا ضرب ودعس في بطني.. أبوي كان يدعس في بطني على أساس ينزل الطفل، لكن ما نزل”.
وأردفت “وديان”، بقولها: “بعدين سلمني أبوي للشرطة وإن هو ما يبغاني، وكان يريد أموت في السجن، وقعدت في السجن وتحملت سنة كاملة هي محكوميتي، وولدت في السجن، والطفل فضل معايا”.
وبشأن طفولتها، أوضحت، أن “طفولتي كانت مع أمي وأبوي، وتربيت في جدة، كبرت ما تعلمت، ما دخلت المدرسة أصلًا، دخلت وأنا كبيرة، محو الأمية”.
وأكملت “وديان”: “تعرفت على مديرة مدرسة كنت أروح عندها باستمرار، قالتلي جيب أوراقك، أنا ما عندي أوراق ثبوتية، روحت سرقت تبليغ الولاة حقي وصورة هوية أبوي، وروحت عطيتها وسجلتني، وصرت أروح المدرسة باستمرار”.
وختمت الشابة “وديان”، حديثها، بأنها “جلست في بيت أهلي إلى كان عندي 19 سنة، وبعدين أبوي اتنازل عني، والسبب إني أنا أنجبت من الشاب اللي تعرفت عليه”.
ياشين المعصقلة..لا ومطلعة قحاقيحة..جلد وعظم والعياذ بالله