(CNN)– تُعرف مدينة نزوة الأثرية في سلطنة عمان، بكونها واحدة من بين أفضل المناطق التي يمكن زيارتها في دول الخليج، وتشكل الآثار القديمة التي تم الحفاظ عليها المدينة، وجهة مميزة لتصبح من أبرز المعالم السياحية في السلطنة.
إذ تعد قلعة نزوة من أبرز المعالم الجاذبة للسياح في المدينة، حيث كان يستعملها العُمانيون قبل عدة قرون للحماية من أي خطر عدواني على المدينة.
أما في يومنا هذا فقد انعكست الآية ليحرص العُمانيون على حماية هذه القلعة، على أمل أن تساعدهم في جذب المزيد من الزوار لهذه الواحة الواقعة بقلب جبال عُمان.
وحتى أواخر السبعينيات كانت عُمان مغلقة أمام الزوار الأجانب، واليوم أصبحت الحكومة تشجع على قدوم المزيد من السياح، فقطاع السياحة يمكنه أن يروج تراث البلاد المحفوظ بعناية.
وبالإضافة إلى جمال الطبيعة، فعُمان ورغم الوجه الحضاري لها، إلا أنها وعلى عكس جيرانها من دول الخليج الأخرى الغنية بالنفط، فهي تخلو من ناطحات سحاب فيها، فسلطنة عُمان تفضل تقديم بيوتها الجميلة المبنية بالطين.
”…فهي تخلو من ناطحات سحاب فيها، فسلطنة عُمان تفضل تقديم بيوتها الجميلة المبنية بالطين……………………………………………………..ناطحات السحاب تعمل على تشويه بانوراما المدينة و تخلق فيها زحمة رهيبة…
السياح -و خاصة الأجانب- ملوا من ناطحات سحاب و أبراج عالية في بلدانهم..
و لذا، يبحثون عما هو مميز و مختلف..مثل القصور و البنايات المبنية حسب الثرات الشرقي و العربي أو الأندلسي أو الأمازيغي..
و الدولة الذكية هي التي تستقطب السياح بالترويج بما لا يوجد لدى السائح الأجنبي..
و ليس الترويج للسياحة ببناء أبراج عالية ..مل منها السائح أصلا..
السياحة يلزمها ذكاء من نوع ”خاص”..
بالتوفيق..