أضحت جرائم القتل التي تنفذها النصرة وداعش بالإضافة إلى النظام السوري، كابوس السوريين اليومي الذي لا ينتهي. وفي أحدث تلك الجرائم البشعة التي نفذت بدم بارد، قامت جبهة “النصرة” بإعدام امرأة في قرية “حفسرجة” في ريف إدلب بعد اتهامها بتهمة “الدعارة”، لتكون بذلك ثاني امرأة تقوم الجبهة بإعدامها خلال أسبوع، بحسب تسجيل مصور أظهر عملية الإعدام.
https://www.youtube.com/watch?v=Ww6SPc8hvuM
وأظهر التسجيل المصور الذي نشر على موقع “يوتيوب” وتم حذفه لاحقاً، كما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء عناصر من النصرة يحيطون بامرأة شابة تجلس القرفصاء، فيما يقوم شخص يقف خلفها بتلاوة ما سمّاه “حكماً بالقتل” بحقها.
وأوضح المتحدث أن من سمّاهم بـ”مجلس العلماء”- دون تحديدهم طبعاً- “صادق على الحكم”، قبل أن يتقدم رجل ملتح مسلح من خلفه ويسارع بإطلاق النار على رأس المرأة من مسافة قريبة جداً لتقع مضرجة بدمائها.
وكانت جبهة “النصرة” نفذت حكماً مشابهاً منذ نحو أسبوع بحق امرأة خمسينية، في بلدة معرة مصرين بمحافظة إدلب، وبنفس التهمة ونفس طريقة القتل المروعة، بطلقة مباشرة في الرأس، في حين بدت المرأة تناشدهم وترجوهم أن يدعوها ترى أولادها قبل قتلها.
كما نفذ تنظيم “داعش” خلال الفترة الماضية، أحكام قتل “رجماً” بحق عدد من الرجال والنساء في مناطق سيطرته في كل من سوريا والعراق بتهمة “الزنا” أو “الدعارة”، إلا أن جبهة النصرة دخلت مؤخراً على هذا الخط بتطبيق مثل هذه الأحكام لكن بطريقة قتل مخالفة عبر “إطلاق الرصاص بالرأس”.
fiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiian
هي زانية طيب وين الزاني معها ؟