مع نهاية شهر مارس الماضي بدأ الإعلان عن اقتراب عرض عدد من الأفلام بدور العرض المصرية، مع إذاعة “البروموهات” الخاصة بها، وهو ما مثل شرارة انطلاق لحملة إلكترونية جديدة تحمل اسم “كفاية إسفاف”، تم تدشينها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
مجموعة من الشباب على رأسهم شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، وينتمون إلى عدد من المحافظات المختلفة، كانوا هم أساس الحملة، بعدما آمنوا بأفكارها، وذلك بحسب ما يرويه أحد المسؤولين عن الحملة لـ”العربية.نت”، بعدما استطاعت الوصول إلى ما يقارب الربع مليون متابع.
منع كل ما يُفسد الذوق العام
أهداف الحملة متنوعة بحسب ما يرويه رئيس الصفحة، ومن بينها منع كل ما هو مُسِفٌّ ويفسد الذوق العام، ويدمر السلوك الراقي في المجتمع، أو يتنافى مع الأخلاق والقيم، التي أصبحت غير متوافرة بدرجة كبيرة في الوقت الحالي، بحسب رأيه، والذي اعتبره متواجداً على صعيد ما يقدم في مجال الفن، أو من خلال وسائل الإعلام.
كما اعتبر أن حملتهم موجهة بالأساس ضد ما يُقدم من مشاهد مبتذلة تحتوي على العري، أو الألفاظ الخارجة، وكذلك ما تحمله وسائل الإعلام من مشاحنات، أو تقدمه من تضليل للمشاهد، وكان سبباً في أن يكون هناك تفرقة بين المصريين.
حملات توعية بالشارع
خطوتهم المقبلة ستتخطى حدود العالم الافتراضي حسب ما أشار، حيث ستكون تلك الخطوة في الشارع، من أجل التعريف بأنفسهم وبالحملة، معتبراً أن تلك الخطوة ستكسبهم قوة كبيرة على الأرض، وستمكنهم من معرفة ما الخطوات الأخرى التي سيتخذونها، من وقفات احتجاجية، وكذلك عمل حملات توعية بالمدارس والجامعات، كي يتم إعادة بناء السلوك الراقي.
وأوضح الأدمن أنه لا توجد أية عقبات يواجهونها في الوقت الحالي، خاصة أنهم مازالوا في البداية، غير أن حماس المشاركين هو ما يربكهم؛ لأنهم يريدون منهم النزول للشارع بأقصى سرعة، غير أنه شدّد على أن تلك الخطوات لابد وأن تكون محسوبة بشكل جيد حتى لا يخسروها في النهاية.
وكعادة تلك الحملات، فإن البعض يحاول أن يلصق بها توجهات سياسية، وهو ما جعله يشدد على أنهم غير تابعين لأي فصيل سياسي، وأنهم بعيدون كل البعد عن العملية السياسية، معتبراً أنهم شباب هدفهم محاربة الإسفاف.
كل الشباب على الفيس بوك تجاوب مع الحملة الالكترونية اوقفوا الاسفاف اوقفوا افلام السبكى
حسبنا الله ونعم الوكيل فى هذا الديوث وامثاله