(UPI) — يتولى كلب صغير من فصيلة “تيريار” رعاية كلب أعمى عمره سبع سنوات ويعمل دليلاً له، حين تخرجهما مالكتهما البريطانية إلى الحديقة كل يوم.
وذكرت صحيفة “ديلي ميرور” إن الكلب الدليل، المسمى “ميلو” والبالغ من العمر ست سنوات، هو بمثابة عيني نظيره “إيدي” عند اللعب معاً، ويقوده إلى مالكته الفخورة أنجي بيكر حين تستدعيه.
وأضافت أن “ميلو” يقوم بجر “إيدي” من حبل مقوده لإرشاده إلى الطريق الصحيح، حين تخرجهما مالكتهما للعب في الحديقة.
ونسبت الصحيفة إلى أنجي (45 عاماً) قولها “إن إيدي كان يطارد ميلو قبل أن يفقد بصره، لكنه يعتمد عليه الآن لمساعدته على اللعب في الحديقة، ويقوم ميلو برعايته بشكل دائم حتى أنه يجلس على ظهر إيدي عندما يستلقي”.
وأضافت أنها “لاحظت للمرة الأولى أن إيدي بدأ يفقد البصر للمرة الأولى العام الماضي حين بدأ يصطدم بأثاث المنزل وجدرانه، وحدث ذلك بسرعة وهو أمر محزن لأنه كان يلعب بسهولة مع ميلو، ويقوم الأخير الآن بمساعدته حين استدعيه ويقوده في الطريق عند الخروج للحديقة”.
وأشارت أنجي إلى “أن ميلو يهتم جداً بإيدي ويرعاه بصورة جيدة ويعمل كدليل له وينام معه في غرفة واحدة ويقضيان كل وقتهما معاً، وهي علاقة رائعة ولا تعرف ما كان سيحصل لإيدي بدون ميلو”.
مش غريبة , حتى أحنا دايما نضرب المثـل فى الوفــاء بهـذا الحيوان ..
حتى الحيوانات ترحم بعضها
واحتمال الحشرات
الا احنا البشر مافي اقسنا منا على بعض
سبحان الله
حتى الحيوان عندة رئفة على بعضة
وبعض الناس نعدمت لديهم الرئفة
بينهم عيش و ملح ((أقصد عيش و عظم))..
هذه هي الصداقة الحقيقية..
التي لا تتدخل فيها المصالح..
يا ريت لو أن بنو الإنسان يتعظ من هذا الحيوان..
سبحانك ربي أني كنت من الظالمين
والله این سگ شعورش بیشتر از عربه