أثارت إحدى عضوات حزب فنزويلا الاشتراكي الحاكم موجة من ردود الفعل الغاضبة، بعدما قامت بـ”تحريف” صلاة مسيحية بحيث جعلتها تمجّد الرئيس الراحل، هوغو تشافيز، ما أدى إلى موجة من ردود الفعل الغاضبة بين رموز دينية كاثوليكية ومسيحية أكدت رفضها استخدام صلوات في الإنجيل لأهداف سياسية.
الواقعة جرت خلال المؤتمر الثالث للحزب في مدينة كاركاس، وأمام مئات الأعضاء وبحضور الرئيس الحالي لفنزويلا نيكولاس مادورو، الذي لم يعلق على الأفعال.
ورددت ماريا إيستريلا يورايب، العضو بالحزب من ولاية “تاتشيرا” صيغة الصلاة المحرفة التي جاءت كالتالي: “شافيز الذي في الجنة وعلى الأرض وفي البحار وفينا نحن الأعضاء.. نحن مشرفون باسمك.. وسننشر الإرث الذي تركته لنا للناس.. هنا وفي كل مكان.. أنر لنا الطريق اليوم ولا تدخلنا في تجارب الرأسمالية بلل احمنا من الأوليغارشية.”
وعلق كارلوس كاريبا، قسيس كنيسة “سينت جود ثاديوس شيكوينكويرا” في مدينة كاركاس، باستياء على أفعال محبي تشافيز قائلاً: “إن ما يقومون به من تغيير لكلمات الصلوات الربانية التي نرددها في الكنيسة إلى كلمات تمجيدية له، لا يحترم صلواتنا.”
وأضاف القسيس: “ليس كل من يسمع هذه الكلمات يشاركهم بمشاعر الحب لتشافيز، و هم يقومون بتغيير كلمات لصلوات مقدسة و ذات أهمية بالغة لنا.”
وقد أعرب نائب رئيس هيئة القيادة الإنجيلية في فنزويلا عن استيائه حيال الحادثة قائلاً إن تغيير كلمات الصلوات – من منظور مسيحي – يعتبر “تدنيساَ للمقدسات وتقديساً لغير الإله”، وتابع قائلاً بإن القيادة الإنجيلية “قلقة بشأن أفعال محبي وأتباع تشافيز فهم يعبدون الرئيس الراحل كأنه إله.” و أضاف بأن ثمة محاولات سابقة لتأسيس كنيسة وتنصيب تشافيز أسقفاً عليها وقد انتهت دون نجاح.
وبدأت الجماعات التابعة لتشافيز بأعمال تمجيدية له قبل موته في مايو/أيار 2012 بسبب إصابته بالسرطان. ففي الثكنة العسكرية في “كورتيل دي لا مونتانا” في مدينة كاركاس التي دفن فيها الرئيس الراحل يكمن نصب مخصص لـ”عبادته”
وخلال الحملات الرئاسية للرئيس الحالي مادورو في أبريل/نيسان 2012، قال مادورو إن تشافيز “ظهر له على شكل طائر صغير”، وقد نشر فيديو كرتوني يظهر فيه تشافيز بعد وفاته وهو يدخل الجنة مرافقاً غيره ممن توفى من الرؤساء اللاتينيين مثل سيمون بوليفار.
قائلاً: “إن ما يقومون به من تغيير لكلمات الصلوات الربانية التي نرددها في الكنيسة إلى كلمات تمجيدية له، لا يحترم صلواتنا.”…………………………………………………………………………………هذا ليس غريبا على من يعتنق الأفكار الشيوعية…. الثلاثي “الثورجي” : ”تشي غيفارا-كاسترو-تشافيز” من معتنقي الفكر الشيوعي. !
و شعار الشيوعية الرسمي هو: ” الدين أفيون الشعوب” !!
إذن لا تنتظروا ممن يعتنق الفكر الشيوعي أن تكون لديه قدسية لدور العبادة أو الطقوس الدينية أيا كان نوعها !