أجرى الموقع الإلكتروني لقناة “المنار” اللبنانية التابعة لـ”حزب الله” أمس الاثنين، حواراً مع الإعلامية التونسية كوثر البشراوي، بعد أن أصبحت، بشكل رسمي، مقدمة برنامج على تلفزيون الحزب المذكور.
ولفت في هذا السياق، أن البشراوي التي تحدثت في هذا الحوار، عن “الموضوعية في الطرح” و”الإعلام الملتزم” وأبدت شكواها من تحول “الإنسان إلى مستهلك لكل ما يُعرض له” عادت وقالت اليوم الثلاثاء، في حوار آخر، مع جريدة “البناء” اللبنانية والقريبة من “حزب الله” والنظام السوري ما نصّه: “نحن مع الثورة، لا مع الزريبة، نحن مع حرية التعبير لا الحظيرة”.
مع أنه لم يمرّ، بعد، 24 ساعة على حوارها مع “المنار” الذي تحدثت فيه عن “الموضوعية في الطرح” و”اللغة المحترمة في مخاطبة الآخر الذي نختلف معه” كما لا حظ عدد من المتابعين.
خصوصاً أنها تعاملت مع أسماء بعينها، وهاجمتها، كما فعلت مع المعارض السوري ميشيل كيلو الذي اعتبرت أن ثمة من “يلعبون به”!
هذا فضلاً عن تأكيدات نشرتها مصادر ميليشيات “حزب الله” على موقع قناته الإلكتروني وفي الحوار الذي أجرته مع البشراوي، أن الأخيرة ستستضيف صحافياً أردنياً، في أول حلقة لها في برنامجها، سبق له أن وصف اللاجئين السوريين بـ”العبيد” في مقال نشره في “الأخبار” اللبنانية، مما اضطر الجريدة إلى تقديم اعتذار رسمي للسوريين، وحذف المقال الذي شكل إهانة علنية لهم.
وسبق أن أثارت الصحافية التونسية جدلاً واسعاً، في العام الماضي، عندما ظهرت على فضائية النظام السوري وهي تقبّل حذاء عسكرياً لجندي من جيش النظام، كما قالت هي في الحلقة التي أثارت جدلاً واسعاً، ومازالت.