هل من الممكن أن يحبنى شريك حياتى لأسباب مجملها أننى أنا، أم أن الشكوى المتكررة على أسماعنا كثيرا أنه لا يحبنى أو تحبنى لنفسى، و لكن بسبب صفات أمتلكها مثل الجمال أو الثروة أو الشخصية أو المستوى الاجتماعى أو الوظيفة المرموقة أو المهارات الخاصة أو حتى لأننى أقدم له أشياء يحتاجها، أو أى أسباب أخرى… ولأن كل هذه الأسباب ليست أشياء ذاتية، فالشخص الذى يحب شريكه لهذه الأسباب يمكن أن يحب أى شخص آخر يمتلك مثل هذه الصفات وليس الشخص نفسه، والتساؤل الذى يطرح نفسه ماذا لو لم يمتلك الشريك هذه الصفات أو الأسباب هل سيبادله شريكه مشاعر المحبة؟ وإذا كان سبب المحبة والانجذاب ليس الشخص ذاته ولكن الصفات والأسباب الذى يمتلكها فماذا يحدث عندما تنتهى هذه الأسباب بشكل أو بآخر؟؟؟؟
فعندما نسمع هذه الشكوى أنه يحبنى لشخصيتى أو لصفاتى أو لأفعالى وليس لذاتى نجد صعوبة فى تبرير هذه الشكوى، لأن هذه الأشياء ما هى إلا مرآة للذات وتعبر عن الذات ولا نستطيع أن نتقبلها لإنه من الغريب أن يطلب الشخص أن يحبه أو يقدره شريكه لشىء مخالف عن أفعاله أو شكله أو شخصيته أو عقله، فهل هناك ذات يمكن أن تحب منفصلة عن كل هذا؟؟؟ وللإجابة عن هذا التساؤل يجب أن ندرك الفرق والاختلاف بين الشعور بالاستمتاع والسعادة، والشعور بالانجذاب فكلاهما مستقل بذاته عن الآخر.
ولذلك يقلق المحبوب على مقدار حب شريكه له كلما تقدم به السن أو طرأ عليه تغيرات بمرور الزمن، أوعند حدوث تغير فى شكله، أو عند المرض، أو عند الشعور بالإحباط لأنه لا يستطيع تقديم ما يمتع به شريكه عندئذ، و كى ندرك سبب هذه الشكوى وسبب مخاوف وقلق المحب من فقدان الحب دعونا نتأمل كيف نرتبط بالأشياء التى نمتلكها ونحبها حتى وإن تضائلت المنفعة منها ومتعتنا بها مع مرور الزمن، فعندما يمتلك الشخص سيارة لمدة طويلة، يظل الشخص يشعر بمشاعر ارتباط بها وعند تغييرها يشعر بحنين لها حتى وإن كانت السيارة الجديدة أفضل.
وتلك المشاعر تكون بسبب الذكريات، فالعلاقة لا يجب أن تعتمد فقط على ماذا فعل الشريك لى مؤخرا أو ماذا سيستمر أن يفعل لى فى المستقبل ولكن يجب أن تعتمد على وجود مشاعر الحب والتقدير لما فعله الآخر لى فى الماضى، فكثيرا منا يتمنى أن يحبه شريكه ويهتم به كحب صاحب السيارة وارتباطه بها.
فعلاقة الحب الحقيقية بما فيها من مشاعر انجذاب وتعلق تكون مستقلة عن الأسباب أو الصفات التى تسعد و ترضى.
فكما أن كل شخص له احتياجاته الخاصة والمهمة التى تسعده فكل واحد منا يفضل أن يحبه شريكه لصفات معينه فيه يعتبرها هى حقيقته أو ما تمثل ذاته فعلا، وتكون مهمه له فيحب أن يقدره حبيبه و يعجب بهذه الأفعال أو الصفات، ومن هنا نجذب الشريك لحال التقدير المتبادل فتقديرى لذاته والصفات التى تعكسها تكون بمثابة دعوى لمقابلة هذا التقدير بتقدير مماثل، فإذا استطاع كل شريك معرفة هذه الصفات التى تمثل جوهر تكوين ذات شريكه يستطيع بتقديرها الوصول لقلبه بسهولة، وللتسهيل للوصول لهذه الصفات هى ما يعرف عن هذا الشخص مثل الكرم فإذا كان الشريك الآخر من الشخصيات الحريصة ولم يقدر هذه الصفه بل على العكس كان يوصفه دائما بالتبذير تكون بداية فجوة عميقة بين الطرفين، أما إذا قدر هذه الصفة التى تمثل ذاته فيصبح هو الشخص الذى يحبه لذاته وبدون شروط.
ويجب ان يفصل الشريك بين الانجذاب إلى الصفات و بين ما يحصل عليه من متعة من هذه الصفات لإنها مع مرور الزمن يمكن أن تنتهى فإذا كان جمال فى الشكل أو إذا كان مركز اجتماعى أو عملى أو مستوى مادى كل هذه الأشياء قابلة للتغيير والفناء ولكن الشخص هو الباقى لنهاية الحياة.
وفى بعض الأحيان يحب الشخص ان يتفهم شريكه مشاكله وضغوط الحياه اليومية الخاصة به لأنه يريد من الطرف الآخر تقدير مجهوده، وأن يتفهم أسباب توتره حتى وإن كانت بالنسبة للآخر شىء عادى ولا يدعوا إلى التوتر، ففى بعض الأحيان سبب التوتر عند شخص لا يمثل أهمية عند الآخر، مثل امتحانات الأبناء يمكن أن تمثل سبب قوى لتوترالأم، ولكن بالنسبة للأب فإنها كأى فترة فى السنة، ولكنها تحب أن يقدر توترها لأنه بالنسبة لها حقيقى ويحتاج إلى مجهود لتخطى هذا الفترة الصعبة، فعندما يتفهم الشريك أسباب توتر الأخر، هذا التفهم يجعله فى حالة هدوء ولا يحتاج لأن يكون فى حالة دفاعية وشرح مستمر، بالتالى يكون الشريك بالنسبة له هو الشخص الذى يفهمه ويقدره فتزداد الراحة النفسية وتزداد العاطفة وبالتالى يحبنى شريكى لأننى أنا الشخص الذى يتفهم مشاكله ويقدر مجهوده.
و التفهم أيضا يتضمن الرغبة فى إدراك الاهتمامات والرغبات فعندما يشعر الشخص أن شريكه يدرك ماذا يريد ويعرف ما يهمه ويعلم كيف يريد أن يعامله الآخر فهذا التفهم يكون بمثابة الدليل على الحب، وكل شخص يتمنى أن يحبه شريكه لذاته وشخصه وللصفات التى تمثل ذاته والتى يقدرها هو فى نفسه ويهتم بها ويشعر أنها الصفات الحقيقية التى تعبر عن شخصيته، ويحدث ذلك أيضا عندما يقدر الشريك القيم الرئيسية الخاصة بشريكه ويعجب بمبادئه الأساسية ويحترم أهدافه ومعتقداته وطريقة تصرفاته فهنا يكون قد أحبه لذاته ولسبب أنه هو وكى أجعل شريكى يحبنى لأننى أنا، يجب أن يحدث توافق بيننا فى الاهتمامات والرغبات والمبادىء والقيم والتأكيد على الصفات الأساسية التى تمثل ذاتى حتى يحبنى هو أيضا لأننى أنا.
فى بعض الأحيان يحب الشخص ان يتفهم شريكه مشاكله وضغوط الحياه اليومية الخاصة به لأنه يريد من الطرف الآخر تقدير مجهوده، وأن يتفهم أسباب توتره حتى وإن كانت بالنسبة للآخر شىء عادى
فى بعض الأحيان يحب الشخص ان يتفهم شريكه مشاكله وضغوط الحياه اليومية الخاصة به لأنه يريد من الطرف الآخر تقدير مجهوده، وأن يتفهم أسباب توتره حتى وإن كانت بالنسبة للآخر شىء عادى وكل شخص يتمنى أن يحبه شريكه لذاته وشخصه وللصفات التى تمثل ذاته والتى يقدرها هو فى نفسه ويهتم بها ويشعر أنها الصفات الحقيقية التى تعبر عن شخصيته،
دراسة أصابتني بدوار ….و أغمي عليا …..عندما شبهتم ارتباط الزوج بزوجته كارتباطه بسيارته ….. الله في عون السيارات العربية ….
قصه واقعيه حصلت مع أخي
عندما اراد ان يتزوج . رفضت والدتي هذا الزواج .. لان اخي وسيم جدا وزوجته لا بأس في جمالها ولم نكن نعرفها وبما انه وسيم ومهندس فيجب ان يتزوج امراه جميله هذا في رأي امي.. مع انه عقلية والدتي الله يرحمها كانت متفتحه جدا .. بس امهات زمان هذا كان تفكيرهم .. رد اخي على والدتي وقال لها .. انني اتزوج جوهرها لان الجمال فاني .. فأذاً هو رأى فيها مالم تراه والدتي .. أحبوا بعض حب لا يوصف .. خالي من المصالح .. وتزوجوا ولازالوا متزوجين واثبتت السنين بانها زوجه رائعه وام رائعه .. وكنا محظوضين بزوجة اخ تحمل كل صفات الزوجه الصالحه ..
وهنالك كثيرين يربط بينهم الحب الروحي الخالي من المصالح مهما وصلوا من درجه عاليه من الثقافه او الغنى او الفقر بغض النظر عن كل شيء .. اذاً هو قناعة الزوج والزوجه بشركة الحياة والعمل على بناء هذا الزواج والاصرار على الوقوف بوجه اي اعصار يواجه زواجهم . لان ان دخل عامل المصلحه ,متى ما انتهت المصلحه انتهى الزواج معها .
اهلا نادوووووو الله يخليلك أخوك و زوجته و يحفظهم يارب … فعلا عند الزواج يجب النظر الى الجوهر أكثر و هذا هو الزواج لي ينجح لكن في بداية الموضوع شيئ ما مضحك لان السؤال في البداية يقول هل يحبني شريك حياتي كما انا ؟؟؟؟
في نظري اسئلي نفسك قبل ان تتزوجي به و يكون شريك ….ليس بعدها اما ان سالت نفسك بعدها فلن تملكين الإجابة عليه فقط عليك ان تنتظري حتى تجدين الإجابة مع الزمن .كما نقول تسال بعدما ما وقع الفأس في الراس …
في نظري التكافئ و المستوى الفكري و التفاهم اولا قبل الحب ( الافلاطوني )في الزواج لان هذا الاخير سيولد بالعشرة الطيبة .
star
ilha9ina wahhed khetna f lahhe bara nasiha f la page
أحبكِ يا حبيبتي
derria waklaha nnitrirre lahhe ister o safi
ما فهمتش مزيان شنو تقولي راني نمشي لتما في لاباج نشوف …
هلا وغلا بستار
شلونك عمري عساكي تكوني بخير وجاد
هههههههههههه ما بقى حب افلاطوني بهذا الزمان ياستار .. كلو حب مصالح لهذا السبب نجد الزواجات لا تدوم .. ولكن الحب الروحي الخالي من المصالح وفعلا التكافؤ الفكري وفهم الشريكين لبعضهم والاحترام حتى في الزواج يجب ان يكون هنالك خطوط حمراء ليبقى الزواج مكلل بالاحترام هو اهم عامل لنجاح الزواج .. ورؤية الزوج والزوجه لبعضهم بانهم اغلى ما حصلوا عليه سيحثهم اكثرللحفاظ على هذا الزواج .. وليس من الضروري ان يكون هنالك حب افلاطوني ولكن قليل من الحب والاحترام والرضى هو ما سيبني الحياة الزوجيه .
سُئلت امرأة عجوز عن الحب و ما هو معناه؟؟
فأجابت:
أول مرة سمعت تلك الكلمة كنت طفلة صغيرة و كانت من والدتي حينما قبلتني وقالت اني ( أحبك ) ……
فقلت الحب هو الامان وحضن دافيء
وعندما بلغت سن الرشد وجاءتني رسالة تحت الباب من ابن الجيران مكتوب عليها اسمى وبداخلها اني (أحبك) ….
فقلت الحب هو الجرأة والجنون .
وعندما تمت خطبتي قال لي خطيبي اني (أحبك) ….
فقلت الحب طموح وأمل و ارادة.
وعندما تزوجت قال لي زوجي اني (أحبك)…
فقلت الحب شوق ولهفة وحنين.
وعندما عاد من الخارج و وجد المائدة جيدة والبيت منظم قال لي اني (أحبك)….
فقلت الحب شكر و تقدير.
و مرت السنين و تسرب الشعر الابيض الى رأسي ، نظر زوجى للشعر الابيض و قال اني (أحبك) …
فقلت الحب رحمة وعطف.
طال العمر وصرنا عجوزين و كل مرة يقول اني (أحبك) ….
فقلت الحب وفاء وصدق واخلاص .
فهل تغير مفهوم الحب اذاً ؟؟؟
كلام جميل يا Khaled
اعجبني كثير يمكن انتخبه اليوم في موضوع كلمة في حقك في آخر اليوم ههههه
لسة استنى أشوف و نقي هههه
مسا الفل نادية …كيفك حياتي اشتقنالك .. إنشالله تكوني بخير
مسا الخير ستار …كيفك حبيبتي إنشالله بخير
القصة اللي حكيتيها عن أخوكي بتشبه قصة جار النا كان وحيد على 3 بنات وأخواته وأمه قاعدين عم يستنوا اللحظة اللي يتزوج فيها وعم يختاروا بنات شمال ويمين هاي حلوة وهاي لأ وفي الأخر
فاجأهم أنه بدو يتزوج فتاة أكبر منه بسنتين وسبحان الخلاق العظيم ما فيها ذرة حلا واحدة يعني تقولي بشعة بشعة ما في كلام… وطبعا أخواته كل واحدة قمر أكتر من التانية وفي الأخر تزوجها رغم عدم رضاهم وبقوا فترة لا يطيقون النظر في وجهها ومتحسرين على أخوهم الوحيد لكن بعد كم سنة لما عاشروها وشافوا معاملتها معهم وحبها لزوجها وأخلاقها واحترامها ما بتصدقي قديش صاروا يحبوها ويقدروها
برأيي شروط الزواج الناجح هو تفاهم الزوجين والاحترام وحسن تعاملهم مع بعض والتقارب الفكري بينهم لأنه لا الشكل ولا الحب وحده يكفي لحياة زوجية سعيدة
نور
هلا وغلا
وانا اشتقتلك اكثر وحشتيني
تعرفي نور زوجة اخي حلوه لكن بالمقارنه مع اخي ههههههههه عيونه خضر واشقر ومهندس وهيه سمره ولو في سمراوات ياخذون العقل لكن تعرفي كيف يفكروا بالشرق ! ونحن كذلك صارت زوجة اخي المفضله عند امي وكلامها مايصير اثنين .. الله يسعدهم يارب لحد الان يموتون على بعض .
اهلا نور !!!مسائك فل و ياسمين !!!!
الحب لا يرحل ….نحن من نرحله ونحن من نعيده ,,نحن من نقتله ونحن من نحييه ,,لا يهم متى وكيف لكننا الفاعل ……وهو المفعول به
================================================
copie
walah ila nichan 3andak al7a9 a amina
خالد كلامك المكتوب حلو ولكن هذا المفهوم للحب تحصل عليه المحظوظه والمحظوظه جدا كمان
للاسف اغلب قصص الحب تحولت بفعل الزمن الي اشياء اخري منها : الخيانه ,الملل والفتور,المجامله علشان خاطر الاولاد ,الغدر ونكران العشره,التخلي بدافع المصلحه ..نادر الحب اللي يتحدى الزمن وهذا حال الدنيا
اليك سيدي القابع في قلبي وكياني اليك سيدي المسافر في عروقي ووجداني ان تقترب وتنحني لتستمع لدقات قلبي تناديك لتخبرك انك بلوعاتك تشعل فتيل الشوق في اعماقي انت ولا غيرك تستقر بمشاعري وفؤادي..
copie