في عام 1912 وبعد فترة حظر طويلة عاد نشاط العديد من المحافل الماسونية في روسيا. وكان ثمة الكثير من الماسونيين في البرلمان في إطار ما سمي ب”محفل الدوما”. وكانت في المجلس الماسوني الأعلى وجهتا نظر بشأن سبل تغيير النظام. إذ اقترحت إحدى المجموعتين أساليب الدعاية السياسية والتغيير التدريجي. أما المجموعة الثانية فكانت تدعو الى تغيير السلطة بأساليب عنفية.

كيف أطاح البناؤون الأحرار بالقيصرية في روسيا وكيف ترأس كبير الماسونيين الروس الحكومة الإنتقالية

كيف أطاح البناؤون الأحرار بالقيصرية في روسيا وكيف ترأس كبير الماسونيين الروس الحكومة الإنتقالية

وقد خطط أنصار تغيير السلطة بالقوة بإحداث انقلاب من الأعلى من شأنه أن يضمن تغيير النظام القيصري واعتماد دستور ليبرالي على نمط الدستور الإنجليزي.

إذن, كيف حصل أن تم تنحي القيصر نيقولاي الثاني عن عرشه تماما وفق مخطط المجلس الماسوني الأعلى؟ وكيف حصل أن ترأس كبير ماسونيي روسيا كيرينسكي الحكومة الانتقالية (المؤقتة) في البلد؟ ما حقيقة موقف البلاشفة من الماسونيين الذين استولوا على أهم المناصب في الحكومة الروسية الانتقالية؟ وما حقيقة انتماء لينين وتروتسكي وغيرهما من البلاشفة إلى المحافل الماسونية الأوروبية؟

يجيب على هذه الأسئلة وغيرها “خزينة أسرار الماسونية الأوروبية”, رئيس قسم المخطوطات بالمكتبة الحكومية الروسية (مكتبة لينين سابقا) أندريه سيركوف. ويعد سيركوف أهم باحث في شؤون الماسونية في روسيا.

 

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *