عندما نتكلم عن بائعات الهوى تأتي الى مخيلاتنا افكاراً مخلة للأدب فطبيعة الحال ان ما يقمن به امراً لم نتعود عليه ولن نتعود عليه لكن في الدول الاجنبية استطاعت فتيات الليل ان تنفتح اكثر الى هذا الموضوع الجريء .
فقررت ليندساي ايرين وهي مصورة فوتوغرافية كندية ان تدخل كواليس حياة بائعات الهوى والكشف عن روتيناتهن اليومية فصورت أكثر من 12 عاملة في هذا المجال.
وفي حديثها عن تجربتها مع فتيات الليل قالت المصورة: “هن يعملن بجد ويستحقن احترامنا فهن يعتنين بالحيوانات مثلاً ويقرأن الكتب ويمتلكن خلفيات ثقافية وهويات وتربيات مختلفة” وأضافت: “البعض من العاملات تدعمهن عائلتهن أما البعض الآخر هربن خلال مراهقتهم وانتهى بهم الأمر في الدعارة”
وهناك بعض الحالات التي لا يمكننا ان لا نتعاطف معها مثل شابة تعاني من إعاقة فكان العمل الجنسي خيارها الوحيد لكسب المال.
وتقول المصورة ان “حياتهن أكثر من طبيعية خارج الدوام، لديهن أصدقائهن وعائلات وحتى شركاء، وهم يعتبرن أن عملهن منفصل عن يومياتهن”
لكن لا شك انهن يتعرضن كثيراً للمتاعب والذل والمشاكل بسبب طبيعة عملهن.