بعد أن أهان وزير الصحة اللبنانية، وائل أبو فاعور، الدولة الموريتانية في يوليو/تموز الماضي خلال التحضيرات لعقد القمة العربية.. وصل، الآن فقط إلى اللبنانيين، صدى رد الإعلام الموريتاني على هذه الإهانة.
ولو أن الرد وصل لللبنانيين متأخراً، إلا أنه كان “كافياً ووافياً”، فتداوله المغردون اللبنانيون على “تويتر” للتعبير عن امتعاضهم من إساءة وزير لبناني لدولة عربية بسبب “نقص الاشتراطات الصحية فيها”، على زعم أبو فاعور، بينما لبنان يرزح تحت النفايات وغيرها من المخالفات الصحية.
وفي التفاصيل، كان أبو فاعور قد أعلن في يوليو/تموز الماضي أن الوفد اللبناني المشارك في القمة العربية لن يبيت في موريتانيا بل في المغرب، وذلك لانعدام الاشتراطات الصحية في الفنادق الموريتاينة، حسب الوزير.
وجاء الرد الموريتاني في حينه، على شكل تقرير تلفزيوني اتهم أعضاء الوفد اللبناني للقمة بأنهم خططوا للمبيت في المغرب بدل موريتانيا لزيادة تكاليف السفر من أجل رفاهيتهم ومصلحتهم الشخصية. كما جاء في التقرير أن الوفد حاول، عبر إقامته في المغرب، التهرب من الجالية اللبنانية في موريتانيا. وكما المتوقّع، أشار التقرير لأزمة النفايات في لبنان، حيث غرقت مناطق تحت أكياس القمامة.
ولأسباب غير معروفة، لم يصل هذا التقرير سوى الآن إلى مسامع اللبنانيين، فبدأوا بمشاركته على “تويتر” للتنديد بما قاله أبو فاعور حينها، وللتذكير بما يعانيه لبنان حالياً من مشاكل صحية بسبب أزمة النفايات وغيرها من الأزمات الصحية.
وقد يكون انتشار التقرير حالياً في لبنان، سببه أن أزمة النفايات عادت للواجهة في لبنان، حيث عادت أكياس النفايات تتكدس في الشوارع بعد إغلاق أحد المطامر على غفلة من قبل أهالي المنطقة المحيطة.
يذكر أن تصريحات أبو فاعور كانت قد أثارت جدلا في موريتانيا، ما اضطره إلى توضيح موقفه والاعتذار عن أي إساءة قد تكون صدرت عنه.
موريتانيا من اكثر بلاد الدنيا حفظا للقران
وقد سمعت ان رجلا منهم ذهب للجامعة الاسلاميه بالمدينه واختبروه في اللغه واعطي درجة الماجستير في اللغه وكانت تدرسه خالته في خيمه
انهم اهل المحظره وهي دور صغيره لتحفيظ القران
تحية لموريتانيا ولشعبها الخلوق