في سابقة تعد الأولى من نوعها في مصر، ضبطت سيدة ابنتيها في وضع مخل بالآداب مع جدهما عن طريق الصدفة.

وكانت صدمة الأم في أنها لم تكن تتخيل يوما من الأيام أن يقوم والد زوجها بالتحرش بحفيدتيه، حيث لم يتجاوز عمر الكبيرة 15 عامًا، وهو في الستين من عمره.

ولكن الصدمة الأخرى التي تلقتها الأم، هي معرفتها، أن زوجها يدرك الأمر، وعلى معرفة به منذ فترة طويلة.

وبرر الزوج الحادثة بقول: “والدي هو من ينفق علينا، ونعيش معه في نفس المنزل، ويمنحني أموال المخدرات التي أتناولها بشكل منتظم، وإذا طردنا من المنزل، لن نجد مكاناً آخر للعيش فيه”.

رفضت الزوجة أن ترى صغيرتيها في هذه البيئة، بعد أن تحملت الصعاب مع زوجها، إلى أن وجدت الأمر هكذا، فقامت باصطحاب ابنتيها ليلاً، وهربت من المنزل، إلى منزل شقيق والدتها.

وقالت الزوجة في دعوى الخلع، التي أقامتها بمحكمة الأسرة في إمبابة بالجيزة، إنها فشلت في فضح الأمر لقرابة 3 أشهر، بسبب تهديدات زوجها لها بالقتل لها ولابنتيها، إلى أن طفح بها الكيل، حينما ترى انتهاكهما أمام عينيها، بحسب قولها.

وقررت المحكمة، استدعاء الزوج لسماع أقواله في الدعوى المقامة ضده، بعد أن أصرت الزوجة على موقفها وأقوالها، وسماع شهادة ابنتيها أو توقيع الكشف الطبي عليهما، للتأكد من صحة كلامها وعدم التجني على زوجها ووالده.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *