انتشلت السلطات الألمانية، الاثنين، جثث 3 أشخاص، يعتقد أن بينهم واحدة من أكثر نساء روسيا ثراء، قتلوا إثر تحطم طائرة صغيرة، الأحد، قرب فرانكفورت.
وقالت شركة طيران “إس 7” الروسية إن مؤسستها المشاركة، ناتاليا فيليفا، كانت على متن الطائرة ذات المحرك الواحد والستة مقاعد “إبيك-إل تي” التي تحطمت واحترقت في أحد الحقول خلال اقترابها من مطار صغير في بلدة إيغيلزباخ القريبة من فرانكفورت.
وقدرت مجلة “فوربس” ثروة السيدة الروسية بنحو 600 مليون دولار.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أن فيليفا، التي كانت تمتلك الشركة مع زوجها، كانت مسافرة مع والدها.
وقالت الشرطة الألمانية إن مواطنين روسيين اثنين كانا على متن الطائرة، لكنها لم تعلن هويتيهما حتى الآن.
وأقلعت الطائرة من مدينة “كان” المطلة على البحر المتوسط، وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات من جانب الروس الأثرياء على الريفيرا الفرنسية الساحرة.
ولا يزال سبب الحادث غير واضح. وقالت لجنة الطيران المشتركة بين الولايات، ومقرها موسكو، والتي تحقق في حوادث تحطم الطائرات الروسية وغيرها من دول الاتحاد السوفيتي السابق، في بيان إنها أرسلت مجموعة من الخبراء للمساعدة في التحقيق الألماني.
ومع وجود قاعدة في مطار دوموديدوفو بموسكو، تعد (إس 7) جزءًا من تحالف (ون وورلد) الذي يغطي 150 وجهة في 35 دولة، باستخدام 56 طائرة من طراز إيرباص و 23 طائرة من طراز بوينغ.
ويُشار إلى أن زوج فيليفا، فلاديسلاف فيليف، هو رئيس مجلس إدارة الشركة، وفقا للبيان المالي للربع الثالث من عام 2018.