تواجه الصحافيات السعوديات مشكلات مرتبطة بطبيعة المجتمع وقيوده في تحجيم خبراتهن ومهاراتهن. حول ذلك، قالت الإعلامية لمى القصيبي إن تواجد المرأة في الصحافة لم يكن بالأمر السهل لدى المجتمع والعائلة، إذ أخذ فترة من الزمن.
لم يتقبلوا فكرة صحافية إلا أنها في الأخير فرضت وجودها في المجال الصحافي منذ زمن طويل، وهناك أسماء لصحافيات سعوديات أثبتن وجودهن، والآن تعد المرأة منافسا قويا للرجل في المجال الصحافي، والمجتمع تقبل وجودها، ومواضيعها تتصدر الصفحات الأولى في الصحف.
وحول العقبات التي تعترض مسيرتهن المهنية، أضافت القصيبي أن العقبات أمام الصحافية تختلف من منطقة لمنطقة، ومن مجتمع لآخر، بحكم أن المملكة تجمع عدة ثقافات، إلا أنه بناء على تجربتي من تضع لنفسها هدفاً ستصل إليه بإصرارها وعملها.
وبينت القصيبي أن أكبر تحدٍّ واجهته في حياتها الصحافية هو العمل الميداني، فالبدايات كانت صعبة وسط مجتمع محافظ يرى أن حضورها يجب أن يقتصر على التجمعات النسائية أو العمل المكتبي، إلا أنه تقبل وجودها تدريجياً، بعد أن أصرت على إثبات مهنيتها الميدانية، وأصبح وجودها طبيعياً بل مرحباً فيه، وخصصت أماكن لجلوس الصحافيات، وبدأت تأتيها دعوات لحضور مناسبات كانت تقتصر على الرجال رغم أنه لم يكن هناك ما يحول دون وجودها طالما أنها تعرف حدود التعامل وتراعي الدين وعادات المجتمع السعودي.
وحول منافسة الرجل قالت القصيبي إنه ليس بالأمر السهل، خاصة في المجال الصحافي، فالبعض يعتبره حرباً بين الجنسين، لذلك كل ما تحتاجه الصحافية من زميلها الصحافي أن ينظر إلى منافستها على أنها منافسة شريفة، فالمجال يتسع للجميع، ومفهوم أن المسؤولين يتفاعلون معها لأنها من الجنس الناعم غير صحيح، على العكس فالمرأة واجهت صعوبات مع المسؤولين حتى وثقوا في قدراتها.
وعي يزداد
وشددت الصحافية الإعلامية إيمان الخطاف على أن المجتمع السعودي أصبح أكثر وعيا، ويقدم أفراده الدعم الكافي للمرأة الصحافية: “المشهد تغير كثيرا خلال العشر سنوات الأخيرة، عقلية المسؤول تغيرت، أصبحت المصادر أكثر مهنية عند التعامل مع الصحافيات”.
وتتذكر الخطاف في بداياتها الصحافية كيف كانت تواجه مشاكل جمة بسبب عقلية المجتمع والتشكيك بإمكانية المرأة الصحافية، كان يُقال لهن علانية “اتركن الصحافة للرجال”. لكن الأمور تغيرت في العقد الأخير، وربما يعود ذلك لتزايد إقبال الفتيات على ممارسة هذه المهنة، والانفتاح الإعلامي والمعلوماتي الكبير الذي نشهده حاليا.
وحول الصعوبات التي تواجه النساء الصحافيات؟ هل هي أكثر من مصاعب الصحافيين أجابت بأنه بطبيعة الحال فإن مصاعب الصحافيات أكبر، يكفي أن نتذكر أن الصحافي الرجل يتمتع بحرية التنقل أكثر من المرأة الصحافية. الصحافي الرجل يذهب بسيارته الخاصة لأي مكان، يستطيع الوقوف فجأة في أي موقع وتحويله إلى قصة صحافية، لكن الأمر يختلف كثيرا بالنسبة للصحافية المرأة التي تحد حريتها بشكل كبير.
الأمر الآخر يتعلق بالمؤسسات الصحافية ذاتها، فبالكاد تسمع عن صحافية تمت ترقيتها لمنصب وظيفي مرموق.
المجتمع يعيقنا
ولفتت الصحافية بقناة الإخبارية #حياة_الغامدي إلى أن المجتمع السعودي أحد أهم معوقات عمل الصحافيات، ولم يأخذ هذا النوع من العمل طابع القبول الكلي لدى المجتمع بعد لمسوغات كثيرة، أبرزها عدم وجود كليات متخصصة في الإعلام إلا منذ 4 أعوام، وبالتالي لا توجد ثقافة العمل الصحافي عند الأسرة كي تسمح لبناتها بالدراسة ثم مزاولة الصحافة.
والوجوه الصحافية النسائية التي شهدتها الصحافة السعودية كانت نتيجة نضال طويل من الصحافيات اللاتي برزن على الساحة منذ عام 2000.
وبينت الغامدي أن الصعوبات التي تواجه الصحافيات السعوديات لا تقل حدة عن طريق وعر تسلكه المعلمات في المناطق النائية، تتصدرها انتهاكات يتعرضن لها من المؤسسات الصحافية التي مازالت تنظر إلى عمل المرأة في المؤسسة بنظرة هزلية ولا تمنحهن حقوقهن البديهية من الترسيم والعلاوات السنوية والمكافآت نظير عمل مميز قدمته الصحافية كما يمنح زميلها الصحافي، فجميعهن عملن في الصحافة لفترات طويلة متعاونات بنظام القطعة.
واستطردت أنه من العقبات صعوبة الوصول إلى موقع الحدث، لعدم توفر وسيلة نقل آمنة مقارنة بنظيرها الصحافي.
وقالت الصحافية فايزة الرحيلي: “هناك فئات بالمجتمع تستنكر وجود المرأة في المجال الصحافي لاعتبارات اجتماعية أو دينية، وهذه من أكبر المعوقات التي تواجه المرأة الصحافية في المجتمع”، مؤكدة أن أول عقبة تواجه المرأة الصحافية متعلقة بعادات المجتمع وثقافته التي قد تحظر على المرأة التواصل المباشر، ما يؤدي إلى عدم الحصول على المعلومة بشكل مباشر، وعدم تسلسل الحوار بشكل مهني، وكذلك عدم استطاعتها حضور الفعاليات والمؤتمرات، كما أنها تعاني من عدم توفر فرص مناسبة بمردود مادي مجزٍ بعكس الفرص المتاحة للصحافي.
مسكينة المرأة في السعودية عكس جارتكن في العراق فمن سبعة آلاف عام العراقيات ملكات و
نساء العرق كن ملكات
الله يرحم ايام ماكن ملكات.
لارافضي كان موجود ولا الهالكي ولا العبادي
واستمرين ملكات مجيدات في حكم السنه الى ان جاءالمعممون
فادخلوها في اللطم والبؤس والشقاء .
فصارت الملكه تعيسة والسبب اعداء الملكات والفرح والسعاده والبهاء والتطور
محبي الظلام واللطم واهل كل شيئ سيئ يبدا ب شين
انهم الروافض
وما الروافض؟
غراب نعق على العراق فاحاله سوادا وصار نهاره ظلاما وحول ملكاته خدما فبئس القوم هم.